رمضان في المهجر

ما اصعب ان يمر عليك الشهر الكريم و انت متواجد خارج بلدك و خاصة و انت في احد البلدان اللائكية فلن تتمتع حينها بصوت الاذان الذي تنفطر له القلوب و لا بالزيارات العائلية المتكررة اثناء سهرات رمضان.
لكن ذلك لا يعني انك ستكون بعيدا ن عبادة الله بل بالعكس فسوف تتوطد علاقتك به سبحانه و تعالى ،فتزيد في فرص الرحمة و الغفران فتكون بذلك قد حافظت على هويتك الاسلامية من الاندثار و التشتت.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الغربة صعبه ونحن هنا اسرتك وعائلتك لا ترينا ولكن دائما انتي على الذاكرة في تردد

الغربة لها ايجابيات كثيرة ومنا التعود على المصاعب والتأقلم مع الناس
الذين لا يمتلكون نفس الجنس وغير الدين

نحن اسرتك لا تتردي بطلب المساعده
واليوم سوف نسهر مع بعض في غرفة الدردشة وسنتكلم عن احوالنا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

شكرا على اهتمامك

اختي الكريمة الله يكون بالعون وان ان شاء الله تكون هجرتك للمجر في سبيل الله
انا زيك عايش في غربة ولكن الحمد لله في بلد اسلامي ولكن تظل غربة
ارجو من الله الكريم لك الاجر والصبر
واشكرك على توجداك بين عالتك في هذا المنتدى
وهذه نبذه عن الهجرة في سبيل الله

مارأيت في كتاب الله عز وجل ثناء على خصلة من خصال الخير يتجمل بها مسلم كالثناء الذي رأيته في كتاب الله عز وجل على الهجرة في سبيل الله سبحانه وتعالى، ولو تأملتم لوجدتم أن كتاب الله عز وجل يفيض بالحديث عن الهجرة في سبيل الله، وعن المهاجرين في سبيل الله، وعن الأجر الذي ادخره الله سبحانه وتعالى له، ولو لم يكن في كتاب الله عز وجل إلا هاتان الآيتان عن الهجرة والمهاجرين في سبيل الله عز وجل لكفى، يقول الله سبحانه وتعالى في إحدى الآيتين: {وَمَنْ يُهاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الأَرْضِ مُراغَماً كَثِيراً وَسَعَةً وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهاجِراً إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَكانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً} [النساء: 4/100]، وأما الآية الثانية فهي قول الله عز وجل: {فَاسْتَجابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَالَّذِينَ هاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقاتَلُوا وَقُتِلُوا لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئاتِهِمْ وَلأُدْخِلَنَّهُمْ جَنّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِها الأَنْهارُ ثَواباً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوابِ} [آل عمران: 3/195] وتأملوا تجدون في كتاب الله آياتٍ كثيرة يتحدث فيها بيان الله عز وجل عن أهمية الهجرة في سبيل الله عز وجل وعن الأجر الذي يدخره الله سبحانه وتعالى للمهاجرين والنصر الذي أعده لهم في دار الدنيا، ولو لم يكن من موجبات التاريخ للحياة الإسلامية منذ بعثة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إلا هذا السبب لكفى ذلك توفيقاً للفكر الذي توجه إليه عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما قرن التاريخ الإسلامي بهجرة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ومن معه، من دار الكفر إلى دار الإيمان، بل من زهرة الحياة الدنيا وزخرفها وزينتها إلى الله سبحانه وتعالى ورسوله عندما تعارض هذا مع ذاك، هذا الذي دفع عمر بن الخطاب إلى أن يصنع عندما قرن معين التاريخ الإسلامي الذي يبدأ ببعث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بالهجرة، وهذا هو السبب في أن المسلمين كلهم أجمعوا على هذا الذي اتجه إليه عمر بن الخطاب، ومامن إنسان يتجه إلى خلاف ما اتجه إليه عمر بعد هذا الإجماع، إلا وهو شاقٌ عصى الإسلام والمسلمين، إلا وهو متجه إلى تمزيق الإجماع الذي جعله الله سبحانه وتعالى الحجة الرابعة، بل المصدر الرابع من مصادر الشريعة الإسلامية.

رمضان كريم

» فضل شهر رمضان
» بدع فى شهر رمضان
» لصوص رمضان ؟؟؟؟
» لقد اقبل شهر رمضان
» هلال رمضان