أصدقاء التل
اهلا وسهلا بك معنا أخي الكريم

أذا كانت هذه زيارتك الاولى فنتمنى ان تعجب بمنتدانا وان تستفيد معنا

ونتمنى ان تكون عضوا بفريق الاعضاء المميزين
ثناء بعض أهل العلم على جماعة من الصحابة من أهل البيت ! 731932517

((أعضاء منتدى أصدقاء التل ))
أصدقاء التل
اهلا وسهلا بك معنا أخي الكريم

أذا كانت هذه زيارتك الاولى فنتمنى ان تعجب بمنتدانا وان تستفيد معنا

ونتمنى ان تكون عضوا بفريق الاعضاء المميزين
ثناء بعض أهل العلم على جماعة من الصحابة من أهل البيت ! 731932517

((أعضاء منتدى أصدقاء التل ))
أصدقاء التل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةاصدقاء التلأحدث الصورالتسجيلدخول
لاتنسى ذكر الله . اقم صلاتك قبل مماتك . يا رضى الله ورضى الوالدين  . الجنة تحت اقدام الامهات  . لا أله الا الله محمد رسول الله . سبحان الله والحمد لله والله أكبر
اللهم اكفني بحلالك عن حرامك واغنني بفضلك عمن سواك، اللهم اني اعوذ بك من الهم والحزن والكسل والبخل وضلع الدين وغلبة الرجال

اللهم احقن دماء المسلمين

 

 ثناء بعض أهل العلم على جماعة من الصحابة من أهل البيت !

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مسلم حر
وسام الرياضي
مسلم حر


عدد المساهمات : 1352

ثناء بعض أهل العلم على جماعة من الصحابة من أهل البيت ! Empty
مُساهمةموضوع: ثناء بعض أهل العلم على جماعة من الصحابة من أهل البيت !   ثناء بعض أهل العلم على جماعة من الصحابة من أهل البيت ! Emptyالسبت أبريل 03, 2010 12:29 pm

فضيلة العلامة عبد المحسن بن حمد العباد : •
عم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - العباس بن عبد المطلب - رضي الله عنه
- :

قال الذهبي في " سير أعلام النبلاء " : (2/79 ، 80) : ( كان من أطول الرجال
، وأحسنهم صورة ، وأبهاهم ، وأجهرهم صوتًا ، مع الحلم الوافر والسؤدد ...
قال الزبير بن بكار : كان للعباس ثوب لعاري بني هاشم ، وجفنة لجائعهم ،
ومنظرة لجاهلهم ، وكان يمنع الجار ، ويبذل المال ، ويعطي في النوائب ) .

وقوله : ( منظرة ) : في " تهذيب تاريخ ابن عساكر " : مقطرة ، وهي ما يربط
به من يحصل منه اعتداء وظلم . انظر حاشية " السير " .

• عم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حمزة بن عبد المطلب - رضي الله عنه -
:

قال ابن عبد البر في " الاستيعاب " (1/270) : حاشية " الإصابة " : ( حمزة
بن عبد المطلب بن هاشم عم النبي - عليه الصلاة والسلام - ، كان يقال له :
أسد الله وأسد رسوله ، يكنى أبا عمارة وأبا يعلى أيضًا ) .

وقال فيه الذهبي : ( الإمام البطل الضرغام أسد الله أبو عمارة وأبو يعلى ،
القرشي الهاشمي المكي ثم المدني البدري الشهيد ، عم رسول الله - صلى الله
عليه وسلم - ، وأخوه من الرضاعة ) . " السير " : (1/172) .

• أمير المؤمنين علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - :

روى مسلم في " صحيحه " : (276) بإسناده إلى شريح بن هانيء قال : أتيت عائشة
أسألها عن المسح على الخفين ، فقالت : عليك بابن أبي طالب فسله ؛ فإنه كان
يسافر مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فسألناه ، فقال : ( جعل رسول
الله - صلى الله عليه وسلم - ثلاثة أيام ولياليهن للمسافر ، ويوماً وليلة
للمقيم ) .

وفي رواية له ، قالت : ( ائت عليًا ؛ فإنه أعلم بذلك مني ، فأتيت عليًا ،
فذكر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بمثله ) .

وقال ابن عبد البر رحمه الله في " الاستيعاب " : (3/ 51) : حاشية " الإصابة
" : ( وقال أحمد بن حنبل وإسماعيل بن إسحاق القاضي : لم يرو في فضائل أحد
من الصحابة بالأسانيد الحسان ما روي في فضائل علي بن أبي طالب ، وكذلك أحمد
بن شعيب بن علي النسائي - رحمه الله - ) .

وقال أيضًا (3/47) : ( وسئل الحسن بن أبي الحسن البصري عن علي بن أبي طالب -
رضي الله عنه - !؟ فقال : كان علي والله ! سهمًا صائبًا من مرامي الله على
عدوه ، ورباني هذه الأمة ، وذا فضلها وذا سابقتها وذا قرابتها من رسول
الله - صلى الله عليه وسلم - ، لم يكن بالنومة عن أمر الله ، ولا بالملومة
في دين الله ، ولا بالسروقة لمال الله ، أعطى القرآن عزائمه ، ففاز منه
برياض مونقة ، ذلك علي بن أبي طالب يا لكع ) !

وقال أيضًا (3/52) : ( روى الأصم ، عن عباس الدوري ، عن يحيى بن معين أنه
قال : خير هذه الأمة بعد نبينا : أبو بكر وعمر ثم عثمان ثم علي ، هذا
مذهبنا وقول أئمتنا ) .

وقال أيضًا (3/65) : ( وروى أبو أحمد الزبيري وغيره عن مالك بن مغول ، عن
أكيل ، عن الشعبي قال : قال لي علقمة : تدري ما مثل علي في هذه الأمة ؟ قلت
: وما مثله ؟ قال : مثل عيسى بن مريم ، أحبَّه قوم حتى هلكوا في حبِّه ،
وأبغضه قوم حتى هلكوا في بغضه ) .

ومراد علقمة بالمشبَّه به اليهود والنصارى ، وفي المشبه الخوارج والرافضة .

وقال أيضًا (3/33) : ( وأجمعوا على أنه صلَّى القبلتين وهاجر ، وشهد بدرًا
والحديبية وسائر المشاهد ، وأنه أبلى ببدر وبأحد وبالخندق وبخيبر بلاًء
عظيمًا ، وأنه أغنى في تلك المشاهد ، وقام فيها المقام الكريم ، وكان لواء
رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيده في مواطن كثيرة ، وكان يوم بدر بيده
على اختلاف في ذلك ، ولما قتل مصعب بن عمير يوم أحد وكان اللواء بيده دفعه
رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى علي - رضي الله عنه - ) .

وقال ابن تيمية - رحمه الله - في " منهاج السنة " : (6/178) : ( وعلي - رضي
الله عنه - ما زالا – أي : أبو بكر وعمر - مكرمين له غاية الإكرام بكلِّ
طريق ، مقدِّمين له بل ولسائر بني هاشم على غيرهم في العطاء ، مقدِّمين له
في المرتبة والحرمة المحبة والموالاة والثناء والتعظيم ، كما يفعلان
بنظرائه ، ويفضلانه بما فضله الله - عز وجل - به على من ليس مثله ، ولم
يعرف عنهما كلمة سوء في علي قط ، بل ولا في أحد من بني هاشم ) .

إلى أن قال : ( وكذلك علي - رضي الله عنه - قد تواتر عنه من محبتهما
وموالاتهما وتعظيمهما وتقديمهما على سائر الأمة ما يعلم به حاله في ذلك ،
ولم يعرف عنه قط كلمة سوء في حقهما ، ولا أنه كان أحق بالأمر منهما ، وهذا
معروف عند من عرف الأخبار الثابتة المتواترة عند الخاصة والعامة ،
والمنقولة بأخبار الثقات ) .

وقال أيضًا (6/18) : ( وأما علي - رضي الله عنه - ، فأهل السنة يحبونه
ويتولونه ، ويشهدون بأنه من الخلفاء الراشدين والأئمة المهديين ) .

وقال ابن حجر - رحمه الله - في " التقريب " : ( علي بن أبي طالب بن عبد
المطلب بن هاشم الهاشمي ، حيدرة ، أبو تراب ، وأبو الحسنين ، ابن عم رسول
الله - صلى الله عليه وسلم - ، وزوج ابنته ، من السابقين الأولين ، ورجح
جمع أنه أول من أسلم ، فهو سابق العرب ، وهو أحد العشرة ، مات في رمضان سنة
أربعين ، وهو يومئذ أفضل الأحياء من بني آدم بالأرض ، بإجماع أهل السنة ،
وله ثلاث وستون سنة على الأرجح ) .

ولعلي بن أبي طالب - رضي الله عنه - من الولد خمسة عشر من الذكور ، وثمان
عشرة من الإناث ، ذكر ذلك العامري في " الرياض المستطابة في جملة من روى في
الصحيحين من الصحابة " : ( ص 180 ) ، ثم ذكرهم وذكر أمهاتهم ، ثم قال : (
والعقب من ولد علي كان في الحسن والحسين ومحمد وعمر والعباس ) .

• سبط رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الحسن بن علي بن أبي طالب - رضي
الله عنهما - :

قال ابن عبد البر - رحمه الله - في " الاستيعاب " : (1/369) : حاشية "
الإصابة " : ( وتواترت الآثار الصحاح عن النبي - عليه الصلاة والسلام - أنه
قال في الحسن بن علي : ( إن ابني هذا سيد ، وعسى الله أن يبقيه حتى يصلح
به بين فئتين عظيمتين من المسلمين ) ، رواه جماعة من الصحابة ، وفي حديث
أبي بكرة في ذلك : ( وأنه ريحانتي من الدنيا ) . ولا أسْوَد ممن سمَّاه
رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سيدًا ، وكان - رحمة الله عليه - حليمًا
ورعًا فاضلاً ، دعاه ورعه وفضله إلى أن ترك الملك والدنيا رغبة فيما عند
الله ، وقال : ( والله ما أحببت - منذ علمت ما ينفعي ويضرني - أن ألِيَ
أمرَ أمة - محمد صلى الله عليه وسلم - على أن يهراق في ذلك محجمة دم ) ،
وكان من المبادرين إلى نصر عثمان - رحمه الله - والذابين عنه ) .

وقال فيه الذهبي في " السير " : (13/245 ، 246) : ( الإمام السيد ، ريحانة
رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وسبطه ، وسيد شباب أهل الجنة ، أبو محمد
القرشي الهاشمي المدني الشهيد ) .

وقال أيضًا (3/253) : ( وقد كان هذا الإمام سيدًا ، وسيمًا ، جميلاً ،
عاقلاً ، رزينًا ، جوادًا ، ممدَّحًا ، خيَّرًا ، ديِّنًا ، ورعًا ،
محتشِمًا ، كبير الشأن ) .

وقال فيه ابن كثير في " البداية والنهاية " : (11/192 ، 193) : ( وقد كان
الصديق يجله ويعظمه ويكرمه ويتفداه ، وكذلك عمر بن الخطاب ) .

إلى أن قال : ( وكذلك كان عثمان بن عفان يكرم الحسن والحسين ويحبهما ، وقد
كان الحسن بن علي يوم الدار - وعثمان بن عفان محصور - عنده ومعه السيف
متقلِّدًا به يجاحف عن عثمان ، فخشي عثمان عليه ، فأقسم عليه لترجعن إلى
منزلهم ؛ تطييبًا لقلب علي وخوفًا عليه - رضي الله عنهم - ) .

• سبط رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الحسين بن علي بن أبي طالب - رضي
الله عنهما - :

قال ابن عبد البر - رحمه الله - في " الاستيعاب " : (1/377) : حاشية "
الإصابة " : ( وكان الحسين فاضلاً دينًا كثير الصوم والصلاة والحج ) .

وقال ابن تيمية كما في " مجموع فتاواه " : (4/511) : ( والحسين - رضي الله
عنه - أكرمه الله تعالى بالشهادة في هذا اليوم - أي يوم عاشوراء - ، وأهان
بذلك من قتله أو أعان على قتله أو رضي بقتله ، وله أسوة حسنة بمن سبقه من
الشهداء ، فإنه (هو) وأخوه سيدا شباب أهل الجنة ، وكانا قد تربيا في عز
الإسلام ، لم ينالا من الهجرة والجهاد والصبر على الأذى في الله ما ناله
أهل بيته ، فأكرمهما الله تعالى بالشهادة تكميلاً لكرامتهما ، ورفعًا
لدرجاتهما .

وقتله مصيبة عظيمة ، والله سبحانه قد شرع الاسترجاع عند المصيبة بقوله : (
وَبَشِّرْ الصَّابِرِينَ . الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ
قَالُوا إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ . أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ
صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُهْتَدُونَ ) .

وقال فيه الذهبي - رحمه الله - في " السير " (3/280) : ( الإمام الشريف
الكامل ، سبط رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وريحانته من الدنيا ومحبوبه
، أبو عبد الله الحسين بن أمير المؤمنين أبي الحسن علي بن أبي طالب بن عبد
المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي القرشي الهاشمي ) .

وقال ابن كثير - رحمه الله - في " البداية والنهاية " : (11/476) : (
والمقصود أن الحسين عاصر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وصحبه إلى أن
توفي وهو عنه راض ، ولكنه كان صغيرًا ، ثم كان الصديق يكرمه ويعظمه ، وكذلك
عمر وعثمان ، وصحب أباه وروى عنه ، وكان معه في مغازيه كلِّها ، في الجمل
وصفين ، وكان معظَّمًا موقرًا ) .

• ابن عم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عبد الله بن عباس - رضي الله
عنهما - :

روى البخاري في " صحيحه " : (4970) عن ابن عباس قال : ( كان عمر يدخلني مع
أشياخ بدر ، فكأن بعضهم وجد في نفسه ، فقال : لم تدخل هذا معنا ولنا أبناء
مثله ؟ فقال عمر : إنه من حيث علمتم ، فدعا ذات يوم فأدخله معهم ، فما رئيت
أنه دعاني إلا ليريهم ، قال : ما تقولون في قول الله تعالى : ( إِذَا
جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ ) ؟ فقال بعضهم : أُمِرنا نحمد الله
ونستغفره إذا نصرنا وفتح علينا ، وسكت بعضهم فلم يقل شيئًا ، فقال لي :
أكذاك تقول يا ابن عباس ؟ فقلت : لا . قال : فما تقول ؟ قلت : هو أَجَل
رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أعلَمَه له ، قال : ( إِذَا جَاءَ نَصْرُ
اللهِ وَالْفَتْحُ ) ، وذلك علامةُ أجَلك ، ( فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ
وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا ) . فقال عمر: ما أعلم منها إلا
ما تقول ) .

وفي " الطبقات " لابن سعد (2/369) عن سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه - أنه
قال : ( ما رأيت أحضر فهمًا ، ولا ألبَّ لبًا ، ولا أكثر علمًا ، ولا أوسع
حلمًا من ابن عباس ، ولقد رأيت عمر بن الخطاب يدعوه للمعضلات ) .

وفيها أيضًا (2/370) عن طلحة بن عبيد الله أنه قال : ( لقد أعطي ابن عباس
فهمًا ولقنًا وعلمًا ، ما كنت أرى عمر بن الخطاب يقدم عليه أحدًا ) .

وفيها أيضًا (2/370) عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - أنه قال حين
بلغه موت ابن عباس - وصفق بإحدى يديه على الأخرى - : ( مات أعلم الناس ،
وأحلم الناس ، ولقد أصيبت به هذه الأمة مصيبة لا تُرتق ) .

وفيها أيضًا عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم قال : ( لما مات ابن عباس
قال رافع بن خديج : مات اليوم من كان يحتاج إليه من بين المشرق والمغرب في
العلم ) .

وفي " الاستيعاب " لابن عبد البر (2/344 ، 345) عن مجاهد أنه قال : ( ما
سمعت فتيا أحسن من فتيا ابن عباس ، إلا أن يقول قائل : قال رسول الله - صلى
الله عليه وسلم - ) .

وروي مثل هذا عن القاسم بن محمد .

وقال ابن كثير - رحمه الله - في " البداية والنهاية " (12/88) : ( وثبت عن
عمر بن الخطاب أنه كان يُجلِسُ ابن عباس مع مشايخ الصحابة ، ويقول : ( نعم
ترجمان القرآن عبد الله بن عباس ، وكان إذا أقبل يقول عمر : جاء فتى الكهول
، وذو اللِّسان السَّئول ، والقلب العقول ) .

• ابن عم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جعفر بن أبي طالب - رضي الله
عنه - :

في " صحيح البخاري " (3708) من حديث أبي هريرة ، وفيه : ( وكان أخير الناس
للمساكين جعفر بن أبي طالب ، كان ينقلب بنا فيطعمنا ما كان في بيته ، حتى
إن كان ليخرج إلينا العُكَّة التي ليس فيها شيء فيشقُّها ، فنلعق ما فيها )
.

قال الحافظ ابن حجر في " شرحه الفتح " : (7/76) : ( وهذا التقييد يُحمَل
عليه المطلق الذي جاء عن عكرمة ، عن أبي هريرة وقال : ( ما احتذى النِّعال
ولا ركب المطايا بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أفضل من جعفر بن أبي
طالب ) . أخرجه الترمذي والحاكم بإسناد صحيح .

وقال فيه الذهبي في " السير " : (1/206) : ( السيد الشهيد الكبير الشأن ،
علم المجاهدين ، أبو عبد الله ، ابن عم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
عبد مناف بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي الهاشمي ، أخو علي بن
أبي طالب ، وهو أسن من علي بعشر سنين .

هاجر الهجرتين ، وهاجر من الحبشة إلى المدينة ، فوافى المسلمين وهم على
خيبر إثر أخذها ، فأقام بالمدينة أشهرًا ثم أمره رسول الله - صلى الله عليه
وسلم - على جيش غزوة مؤتة بناحية الكرك ، فاستشهد ، وقد سُرَّ رسول الله -
صلى الله عليه وسلم - كثيرًا بقدومه ، وحزن – والله ! – لوفاته ) .

وفي " التقريب " لابن حجر أنه قال : ( جعفر بن أبي طالب الهاشمي ، أبو
المساكين ، ذو الجناحين ، الصحابي الجليل ابن عم رسول الله - صلى الله عليه
وسلم - ، استشهد في غزوة مؤتة سنة ثمان من الهجرة ، ورد ذكره في الصحيحين
دون رواية له ) .

ويقال له ذو الجناحين ؛ لأنه عوض عن يديه لما قطعتا في غزوة مؤتة جناحين
يطير بهما مع الملائكة ، ففي " صحيح البخاري " : (3709) بإسناده إلى الشعبي
: ( أن ابن عمر - رضي الله عنهما - كان إذا سلم على ابن جعفر قال : السلام
عليك يا ابن ذي الجناحين ) .

قال الحافظ في " شرحه " : ( كأنه يشير إلى حديث عبد الله بن جعفر ، قال : (
قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : هنيئا لك ؛ أبوك يطير مع
الملائكة في السماء ) . أخرجه الطبراني بإسناد حسن .

ثم ذكر طرقًا أخرى عن أبي هريرة وعلي وابن عباس ، وقال في طريق عن ابن عباس
: ( إن جعفر يطير مع جبريل وميكائيل ، له جناحان ؛ عوضه الله من يديه ) ،
وقال : ( وإسناد هذه جيد ) .

• ابنُ ابن عم رسول الله عبد الله بن جعفر - رضي الله عنهما - :

في " صحيح مسلم " : (2428) عن عبد الله بن جعفر قال : ( كان رسول الله -
صلى الله عليه وسلم - إذا قدم من سفر تُلقِّي بصبيان أهل بيته ، قال : وإنه
قدم من سفر فسبق بي إليه ، فحملني بين يديه ، ثم جيء بأحد ابني فاطمة
فأردفه خلفه ، قال : فأدخلنا المدينة ثلاثة على دابة ) .

قال فيه الذهبي - رحمه الله - في " السير " : (3/456) : ( السيد العالم ،
أبو جعفر القرشي الهاشمي ، الحبشي المولد ، المدني الدار ، الجواد بن
الجواد ذي الجناحين ، له صحبة ورواية ، عداده في صغار الصحابة ، استشهد
أبوه يوم مؤتة ، فكفله النبي - صلى الله عليه وسلم - ونشأ في حجره ) .

وقال أيضًا : ( وكان كبير الشأن ، كريمًا جوادًا ، يصلح للإمامة ) .

وفي " الرياض المستطابة " للعامري ( ص 205 ) : ( وصلَّى عليه أبان بن عثمان
، وكان يومئذ واليَ المدينة ، وحمل أبان سريرَه ودموعَه تنحدر وهو يقول :
كنت - والله ! - خيرًا لا شرَّ فيك ، وكنت - والله ! - شريفًا فاضلاً برًا )
.

• ومن أصحاب رسول الله الذين هم من أهل بيته :

- أبو سفيان ، ونوفل ، وربيعة ، وعبيدة بنو الحارث بن عبد المطلب .
- وعبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب .
- والحارث والمغيرة ابنا نوفل بن الحارث بن عبد المطلب .
- وجعفر وعبد الله ابنا أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب .
- ومعتِّب وعتبة ابنا أبي لهب عبد العزى بن عبد المطلب .
- والفضل وعبيد الله ابنا العباس بن عبد المطلب .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صفاء القلوب
وسام العطاء
وسام العطاء
صفاء القلوب


عدد المساهمات : 3277

ثناء بعض أهل العلم على جماعة من الصحابة من أهل البيت ! Empty
مُساهمةموضوع: رد: ثناء بعض أهل العلم على جماعة من الصحابة من أهل البيت !   ثناء بعض أهل العلم على جماعة من الصحابة من أهل البيت ! Emptyالأحد أبريل 04, 2010 8:21 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ثناء بعض أهل العلم على جماعة من الصحابة من أهل البيت !
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» في وصف العلم وطلبة العلم
» شو رح يعمل لو كان عنده صحة ..!! يا جماعة بس صحة‎
» ثناء الشيخين ابن باز وابن عثيمين على محمد ناصر الدين الالبانى رحمهم الله
» الأمر بلزوم جماعة المسلمين وإمامهم
» خمسون ملاحظة على جماعة الإخوان المسلمين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أصدقاء التل  :: منتدى الاصدقاء الاسلامي :: الاسلامي العام-
انتقل الى: