صفاء القلوب وسام العطاء
عدد المساهمات : 3277
| موضوع: أمَيِر المؤنَيِنْ .. عُمـرَ بن الخَطآآبَ ,, رضٌي الله عنَـهُ الجمعة مارس 02, 2012 12:32 pm | |
|
وإن من أخير الأخيار أمير المؤمنين عمر بن الخطاب .. جمع من العلم والعمل ما أدهش العلماء والعاملين .. وقام من الحد في السياسة والعدل ما عجز عنه الولاة والسلاطين .. وأضاف إلى ذلك من الزهد والصبر ما يلح دونه أهل العزم من الملوك والزاهدين .. فكان علامة بارزة في سماء الصالحين .. ونوراً يزيح ظلام الظالمين .. فكان من عشرة بالجنة مبشرين .. فرضي الله عنك أيها الفاروق أمير المؤمنين
أمَيِر المؤنَيِنْ عُمـرَ الخَطآآبَ رضٌي
" عٌزَة "
قال صى الله عليه وسلم : " اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلامَ بِأَحَبِّ هَذَيْنِ الرَّجُلَيْنِ إِلَيْكَ، بِأَبِي جَهْلٍ أَوْ بِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ. فَكَانَ أَحَبَّهُمَا إِلَى اللَّهِ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ". قال عبد الله بن مسعود : " كَانَ إِسْلامُ عُمَرَ فَتْحًا، وَكَانَتْ هِجْرَتُهُ نَصْرًا، وَكَانَتْ إِمَارَتُهُ رَحْمَةً، وَلَقَدْ رَأَيْتُنَا وَمَا نَسْتَطِيعُ أَنْ نُصَلِّيَ فِي الْبَيْتِ حَتَّى أَسْلَمَ عُمَرُ، فَلَمَّا أَسْلَمَ عُمَرُ قَاتَلَهُمْ حَتَّى تَرَكُونَا فَصَلَّيْنَا ". أمَيِر المؤنَيِنْ عُمـرَ الخَطآآبَ رضٌي
" شَجِاُعُة "
دخل عمر بن الخطاب رضي الله عنه الإسلام بإخلاص متناه، وعمل على تأييد الإسلام بكل ما أُوتي من قوة ، وقال لرسول الله: ألسنا على الحق إن متنا وإن حيينا؟ قال النبي: بلى، والذي نفسي بيده إنكم على الحق إن متم وإن حييتم. قال ففيم الاختفاء؟ والذي بعثك بالحق لنخرجن وكان الرسول-على ما يبدو- قد رأى أنه قد آن الآوان للإعلان، وأن الدعوة قد غدت قوية تستطيع أن تدافع عن نفسها، فأذن بالإعلان، وخرج في صفين، عمر في أحدهما، وحمزة على الآخر، ولهم كديد ككديد الطحين ، حتى دخل المسجد فنظرت قريش إلى عمر وحمزة فأصابتهم كآبة لم تصبهم قط ، وسماه رسول الله يومئذ الفاروق. أمَيِر المؤنَيِنْ عُمـرَ الخَطآآبَ رضٌي
" عَلُمُ "
قال صى الله عليه وسلم : "بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ أُتِيتُ بِقَدَحِ لَبَنٍ فَشَرِبْتُ حَتَّى إِنِّي لأَرَى الرِّيَّ يَخْرُجُ فِي أَظْفَارِي ثُمَّ أَعْطَيْتُ فَضْلِي عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ". قَالُوا: فَمَا أَوَّلْتَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: "الْعِلْمُ" أمَيِر المؤنَيِنْ عُمـرَ الخَطآآبَ رضٌي
" تَوًاضُعُ "
حمل رضي الله عنه قربة على عاتقه فقيل له لماذا يا أمير المؤمنين فقال إن نفسي أعجبتني فأردت أن أذلها أمَيِر المؤنَيِنْ عُمـرَ الخَطآآبَ رضٌي
" إًدَارُة "
وروى الطبري أن الفاروق خطب الناس فقال: أيها الناس، إني والله ما أرسل عمالاً ليضربوا أبشاركم، ولا ليأخذوا أموالكم، ولكني أرسلهم إليكم ليعلموكم دينكم وسنتكم، فمن فعل به شيء سوى ذلك فليرفعه إلي، فوالذي نفس عمر بيده لأقتصن منه ، فوثب عمرو بن العاص، فقال: يا أمير المؤمنين أرأيتك إن كان رجل من أمراء المسلمين على رعيته فأدب بعض رعيته، إنك لتقصه منه؟ قال: إي والذي نفس عمر بيده إذًا لأقصنه منه، وقد رأيت رسول اللهيقص من نفسه. أمَيِر المؤنَيِنْ عُمـرَ الخَطآآبَ رضٌي
" مُسَؤولُيِة "
كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه ينعس وهو قاعد فقيل له : يا أمير المؤمنين ألا تنام ؟ فقال: كيف أنام إن نمت بالنهار ضيعت أمور المسلمين, وإن نمت بالليل ضيعت حظي من الله عز وجل" . أمَيِر المؤنَيِنْ عُمـرَ الخَطآآبَ رضٌي أمَيِر المؤنَيِنْ .. عُمـرَ بن الخَطآآبَ ,, رضٌي الله عنَـهُ
" هَيُبِة "
قال صلى الله عليه وسلم : "إ ِيِهِ يَا ابْنَ الْخَطَّابِ, وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا لَقِيَكَ الشَّيْطَانُ سَالِكًا فَجًّا قَطُّ إِلا سَلَكَ فَجًّا غَيْرَ فَجِّكَ ، إِنِّي لأَنْظُرُ إِلَى شَيَاطِينِ الْجِنِّ وَالإِنْسِ قَدْ فَرُّوا مِنْ عُمَرَ". أمَيِر المؤنَيِنْ عُمـرَ الخَطآآبَ رضٌي
" زُهَد "
كان يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه : والله ما نعبأ بلَذَّات العيش أن نأمر بصغار المعزى أن تسمط لنا، ونأمر بلباب الخبز فيخبز لنا، ونأمر بالزبيب فينبذ لنا في الأسعان حتى إذا صار مثل عين اليعقوب، أكلنا هذا وشربنا هذا، ولكنا نريد أن نستبقى طيباتنا، لأنا سمعنا الله يقول: {أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا} [الأحقاف: 20] . أمَيِر المؤنَيِنْ عُمـرَ الخَطآآبَ رضٌي
" وُرَعِ "
مرض عمر بن الخطاب رضي الله عنه يومًا ، فوصفوا له العسل كدواء ، وكان بيت مال المسلمين به عسلًا، جاء من بعض البلاد المفتوحة ، فلم يتداوى عمر رضي الله عنه بالعسل كما نصحه الأطباء، حتى جمع الناس وصعد المنبر واستاذن الناس قائلاً: إن أذنتم لي ، وإلا فهو علي حرام ، فبكى الناس إشفاقًا عليه ، وأذنوا له جميعًا ، ومضى بعضهم يقول لبعض : لله درك يا عمر، لقد أتعبت الخلفاء من بعدك . أمَيِر المؤنَيِنْ عُمـرَ الخَطآآبَ رضٌي
"عٌدُلَ "
عن أنس رضي الله عنه أن رجلاً من أهل مصر أتى عمر بن الخطاب فقال : يا أمير المؤمنين عائذ بك من الظلم قال: عذت معاذًا. قال: سابقت ابن عمرو بن العاص فسبقته، فجعل يضربني بالسوط ويقول: أنا ابن الأكرمين. فكتب عمر إلى عمرو يأمره بالقدوم ويقدم بابنه معه، فقدم فقال عمر: أين المصري؟ خذ السوط فاضرب فجعل يضربه بالسوط ويقول عمر: اضرب ابن الأكرمين. قال أنس: فضرب، فوالله لقد ضربه، ونحن نحب ضربه، فما أقلع عنه حتى تمنينا أنه يرفع عنه، ثم قال عمر للمصري: ضع السوط على صلعة عمرو . فقال: يا أمير المؤمنين إنما ابنه الذي ضربني وقد استقدت منه . فقال عمر لعمرو: مذ كم تعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارًا ؟ قال: يا أمير المؤمنين لم أعلم ولم يأتني. أمَيِر المؤنَيِنْ عُمـرَ الخَطآآبَ رضٌي
كَنيتِةُ لقبه "الفاروق" وكنيته "أبو حفص"، أما كنيته، فقد قيل أن الرسول محمد كنّاه بذلك يوم بدر[4]. [5] ويرجع سبب إطلاق المسلمين السنة لقب "الفاروق" على عمر ابن الخطاب، لأنه حسب الروايات أنه أظهر الإسلام في مكة المكرمة وفرق بين الحق والباطل. وكان الناس يهابونه،فعندما آمن وجاء إلى الرسول في دار الارقم بن ابي الارقم قال له: «ألسنا علي حق؟» قال: «بلى» قال: «والذي بعثك بالحق لنخرجن». وخرج المسلمون في صفين صف يتقدمه حمزة وصف يتقدمه عمر فيعتبرون أن فرق الله به بين الكفر والإيمان
شٌكلُهُ وَ مٌظُهِرُه
كان عمر بن الخطاب أبيض البشرة تعلوه حمرة، وقيل أنه صار أسمر في عام الرمادة حيث أصابته مع المسلمين مجاعة شديدة. وكان حسن الخدين، أصلع الرأس. له لحية مقدمتها طويلة وتخف عند العارضيان وقد كان يخضبها بالحناء وله شارب طويل. وكان في وجهه خطان أسودان من البكاء لشدة خشيته من الله أما شاربه فقيل أنه كان طويلاً من أطرافه وقد روى الطبراني، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا إسحاق بن عيسى الطباع قال رأيت مالك بن أنس وافر الشارب فسألته عن ذلك فقال حدثني زيد بن أسلم عن عامر بن عبد الله بن الزبير أن عمر بن الخطاب كان إذا غضب فتل شاربه ونفخ كان طويلاً جسيماً تصل قدماه إلى الأرض إذا ركب الفرس يظهر كأنه واقف وكان أعسراً سريع المشي. وكان متواضعا في الله، خشن العيش، خشن المطعم، شديدا في ذات الله، يرقع الثوب بالأديم، ويحمل القربة على كتفيه، مع عظم هيبته ، وكان ذا هيبة.ويتصف بالشجاعة والقوة
إسُلآمِهٌ
كان عمر بن الخطاب قوياً غليظاً شجاعاً ذو قوة فائقة و كان قبل إسلامة أشد عداوة لدين الله و كان من أشد الناس عداوة لرسول الله و لم يرق قلبة للإسلام أبداً , و فى يوم من الأيام قرر عمر بن الخطاب قتل سيدنا محمد فسن سيفة و ذهب لقتل سيدنا محمد , و فى الطريق وجد رجلاً من صحابة رسول الله و كان خافياً لإسلامة فقال له الصحابى إلى أين يا عمر ؟ قال سيدنا عمر ذاهب لأقتل محمداً , فقال له الصحابى وهل تتركك بنى عبد المطلب ؟ قال سيدنا عمر للصحابى الجليل أراك اتبعت محمداً ؟! قال الصحابى لا و لكن أعلم يا عمر (( قبل أن تذهب إلى محمد لتقتله فأبدأ بآل بيتك أولاً )) فقال عمر من ؟ قال له الصحابى : أختك فاطمة و زوجها إتبعتوا محمداً , فقال عمر أو قد فعلت ؟ فقال الصحابى : نعم , فأنطلق سيدنا عمر مسرعاً غاضباً إلى دار سعيد بن زيد زوج أخته فاطمة , فطرق الباب و كان سيدنا خباب بن الأرت يعلم السيدة فاطمة و سيدنا سعيد بن زيد القرأن , فعندما طرق عمر الباب فتح سيدنا سعيد بن زيد الباب فأمسكة عمر و قال له : أراك صبأت ؟ فقال سيدنا سعيد يا عمر : أرأيت إن كان الحق فى غير دينك ؟ فضربه سيدنا عمر و أمسك أخته فقال لها : أراكى صبأتى ؟ فقالت يا عمر : أرأيت إن كان الحق فى غير دينك ؟ فضربها ضربة شقت وجهها , فسقطت من يدها صحيفة ( قرآن ) فقال لها ناولينى هذة الصحيفة فقالت له السيدة فاطمة رضى الله عنها : أنت مشرك نجس إذهب فتوضأ ثم إقرأها , فتوضأ عمر ثم قرأ الصحيفة وكان فيها { طه (1) مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى (2) إِلَّا تَذْكِرَةً لِّمَن يَخْشَى (3) تَنزِيلًا مِّمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى (4) الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى (5) لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى (6) } , فأهتز عمر و قال ما هذا بكلام بشر ثم قال أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمداً رسول الله و قال دلونى على محمد , فقام له خباب بن الأرت و قال أنا ادلك عليه فذهب به خباب إلى دار الأرقم بن أبى الأرقم فطرق الباب عمر بن الخطاب فقال الصحابة : من ؟ قال : عمر , فخاف الصحابة واختبؤا فقام حمزة بن عبد المطلب و قال يا رسول الله دعه لى , فقال الرسول أتركه يا حمزة , فدخل سيدنا عمر فأمسك به رسول الله و قال له : أما آن الأوان يا بن الخطاب ؟ فقال عمر إنى أشهد أن لا إله إلا الله و أنك رسول الله , فكبر الصحابة تكبيراً عظيماً سمعتة مكة كلها , فكان إسلام عمر نصر للمسلمين و عزة للإسلام و كان رسول الله يدعوا له دائما و يقول (( اللهم أعز الإسلام بأحد العُمرين )) و هما ( عمر بن الخطاب أو عمرو بن هشام ) , و من هنا بادر سيدنا عمر بن الخطاب بشجاعته و قام و قال لرسول الله : يا رسول الله : ألسنا على الحق ؟ قال الرسول نعم , قال عمر أليسوا على الباطل ؟ قال رسول الله : نعم , فقال عمر بن الخطاب : ففيما الإختفاء ؟ قال رسول الله : فما ترى يا عمر ؟ قال عمر : نخرج فنطوف بالكعبة , فقال له رسول الله : نعم يا عمر , فخرج المسلمون لأول مرة يكبروا و يهللوا فى صفين , صف على رأسة عمر بن الخطاب و صف على رأسة حمزة بن عبد المطلب و بينهما رسول الله يقولون: الله أكبر و لله الحمد حتى طافوا بالكعبة فخافت قريش و دخلت بيوتها خوفاً من إسلام عمر و من الرسول و صحابته رضى الله عنهم , و من هنا بدأ نشر الإسلام علناً ثم هاجر جميع المسلمون خفياً إلا عمر بن الخطاب هاجر جهراً امام قريش و قال من يريد ان ييُتم ولدة فليأتى خلف هذا الوادى , فجلست قريش خوفاً من عمر
عٌمَر بِن الخُطِابٌ فُيِ أمَيِر المؤنَيِنْ .. عُمـرَ بن الخَطآآبَ ,, رضٌي الله عنَـهُ
العبادة * أول من نادى بجمع المصحف الشريف * أول من جمع الناس على صلاة التراويح. * هو أول من جعل الخلافة شورى بين عدد محدد. * أول من وسع المسجد النبوي. * أول من أعطى جوائز لحفظة القرآن الكريم. * أول من آخر مقام إبراهيم. * جمع الناس على أربعة تكبيرات في صلاة الجنازة
مٌجاًلً الٍسُياسَةْ
* أول من دون الدواوين. * أول من اتخذ دار الدقيق (التموين). * اول من أوقف في الإسلام (الأوقاف). * أول من أحصى أموال عماله وقواده وولاته وطالبهم بكشف حساب أموالهم (من أين لك هذا). * أول من اتخذ بيتا لأموال المسلمين. * أول من ضرب الدراهم وقدر وزنها. * أول من أخذ زكاة الخيل. * أول من جعل نفقة اللقيط من بيت مال المسلمين. * أول من مسح الأراضي وحدد مساحاتها. * أول من اتخذ دارا للضيافة. * أول من أقرض الفائض من بيت المال للتجارة. * أول من حمى الحدود
| |
|
مسلم حر وسام الرياضي
عدد المساهمات : 1352
| موضوع: رد: أمَيِر المؤنَيِنْ .. عُمـرَ بن الخَطآآبَ ,, رضٌي الله عنَـهُ الإثنين مارس 05, 2012 11:30 am | |
|
جزاكم الله كل خير واحسان وجعله الله فى ميزان حسناتكم
| |
|
صفاء القلوب وسام العطاء
عدد المساهمات : 3277
| موضوع: رد: أمَيِر المؤنَيِنْ .. عُمـرَ بن الخَطآآبَ ,, رضٌي الله عنَـهُ الإثنين مارس 05, 2012 5:04 pm | |
| شكرا لك اخى مسلم حر
جزاك الله كل خير
مشكور لمرورك الكريم
دمت بحفظ الرحمن
| |
|