أصدقاء التل
اهلا وسهلا بك معنا أخي الكريم

أذا كانت هذه زيارتك الاولى فنتمنى ان تعجب بمنتدانا وان تستفيد معنا

ونتمنى ان تكون عضوا بفريق الاعضاء المميزين
أهمية تقويم اللسان وتصحيح اللفظ 731932517

((أعضاء منتدى أصدقاء التل ))
أصدقاء التل
اهلا وسهلا بك معنا أخي الكريم

أذا كانت هذه زيارتك الاولى فنتمنى ان تعجب بمنتدانا وان تستفيد معنا

ونتمنى ان تكون عضوا بفريق الاعضاء المميزين
أهمية تقويم اللسان وتصحيح اللفظ 731932517

((أعضاء منتدى أصدقاء التل ))
أصدقاء التل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةاصدقاء التلأحدث الصورالتسجيلدخول
لاتنسى ذكر الله . اقم صلاتك قبل مماتك . يا رضى الله ورضى الوالدين  . الجنة تحت اقدام الامهات  . لا أله الا الله محمد رسول الله . سبحان الله والحمد لله والله أكبر
اللهم اكفني بحلالك عن حرامك واغنني بفضلك عمن سواك، اللهم اني اعوذ بك من الهم والحزن والكسل والبخل وضلع الدين وغلبة الرجال

اللهم احقن دماء المسلمين

 

 أهمية تقويم اللسان وتصحيح اللفظ

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مسلم حر
وسام الرياضي
مسلم حر


عدد المساهمات : 1352

أهمية تقويم اللسان وتصحيح اللفظ Empty
مُساهمةموضوع: أهمية تقويم اللسان وتصحيح اللفظ   أهمية تقويم اللسان وتصحيح اللفظ Emptyالجمعة سبتمبر 11, 2009 10:40 pm

للشيخ فركوس حفظه الله تعالى



السـؤال:

ما حكمُ قولِ بعضِهم إنَّ تقويم اللسان وتصحيحَ اللفظ غيرُ مُهِمٍّ مع فهم المعنى وحُسن القَصْدِ وسلامةِ القلب؟


الجـواب:

الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على مَنْ أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصَحْبِهِ وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمّا بعد:
فالمعلومُ أَنَّ خطرَ اللِّسان عظيمٌ ولا نجاةَ منه إلاَّ بالنُّطق بالخير، فقد قال صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم لمعاذٍ بن جبلٍ رضي الله عنه:
«وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ فِي النَّارِ عَلَى مَنَاخِرِهِمْ إِلاَّ حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ»
(أخرجه الترمذي في «الإيمان»،باب ما جاء في حرمة الصلاة: (2616)، وابن ماجه في «الفتن»،باب كف اللسان في الفتنة: (3973)، والحاكم في «المستدرك»: (354، وأحمد في «مسنده»: (21511)، من حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه. والحديث حسنه الألباني في «الإرواء»: (2/13)
لذلك كان تصحيحُ الألفاظ التي فيها لَحْنٌ أو نوعُ التباسٍ وتشويشٍ غيرُ لائقٍ مأمورًا به لتقويم اللسان عن الخطإ والابتعاد عن الوقوع فيما نهى اللهُ عنه، والعدولُ بالألفاظ المشوشة -بغضِّ النظر عن قصد صاحبها- إلى غيرها ممَّا لا تحتمل إلاَّ الحسن هو المطلوب شرعًا، لا سِيَّمَا في الدقائق اللفظية التي تتعلَّق بالله وصفاته أو التي يجب تَنْزِيهُهُ عنها، فالواجبُ الحذرُ عن الغفلة عنها والوقوعِ فيها.
ومثاله: أنَّ المسلمين كانوا يقولون عند مخاطبتهم للرسول صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم وحالَ تَعلُّمهم أمورَ الدِّين: «راعنا» أي: راقبنا واحفظنا وراع أحوالنا، فيَقصِدون بها معنًى صحيحًا، لكنَّ اليهودَ استعملوها في معنَى فاسدٍ فصاروا يخاطبون النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم ويقصدون المعنى الفاسدَ، أي: مُظهرين أنّهم يريدون المعنى العربي، ومُبطنين أنَّهم يقصدون السبَّ الذي هو معنى اللفظ في لغتهم، فنهاهم الله عن هذه اللفظة، فقال سبحانه وتعالى:
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقُولُواْ رَاعِنَا وَقُولُواْ انظُرْنَا وَاسْمَعُواْ وَلِلكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾
[البقرة: 104]
(انظر: «تفسير الطبري»: (1/373)، و«تفسير ابن كثير»: (1/256))، فلو كان الاكتفاءُ بسلامة قلب المؤمنين دون تصحيح اللفظ ما نهاهم عن ذلك.
ومن ذلك -أيضًا- قولُه صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم:
«لاَ تَقُولُوا: مَا شَاءَ اللهُ وَشِئْتَ وَلَكِنْ قُولُوا: مَا شَاءَ اللهُ ثُمَّ شَاءَ فُلانٌ»
(أخرجه أبو داود في «الأدب»، باب لا يقال خبثت نفسي: (4980)، من حديث حذيفة رضي الله عنه، والحديث صححه العراقي في «تخريج الإحياء»: (3/300)، والألباني في «السلسلة الصحيحة»: (137)).
أو أن يقول: «أعوذ بالله وبك» أو «مالي إلاَّ الله وأنت»
وعن ابن عباسٍ رضي الله عنهما قال:
«إِنَّ أَحَدَكُمْ لَيُشْرِكُ حَتَّى يُشْرِكَ بِكَلْبِهِ فَيَقُولُ: لَوْلاَهُ لَسُرِقْنَا الليْلَةَ»
(قال محمد العلاوي في «تحقيق شرح كتاب التوحيد لابن باز -رحمه الله-»: «أخرجه ابن أبي حاتم في «التفسير» (229) من طريق شبيب بن بشر، ثنا عكرمة عن ابن عباس به، وشبيب مختلف فيه، قال الدوري عن ابن معين: ثقة، وقال أبو حاتم: لين الحديث، حديثه حديث الشيوخ، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: يخطئ كثيرًا، فهو إلى الضعف أقرب والله أعلم») فالألفاظ هذه -بقطع النظر عن مقاصد أصحابها- تقتضي شركًا؛ لأنّ في العطف المطلق تشريكًا وتسويةًَ، وقريبٌ من ذلك إنكاره صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم على الخطيب عند قوله: «ومَن يَعْصِهِمَا فقد غَوَى»، فقال صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «قُلْ: وَمَنْ يَعْصِ اللهَ وَرَسُولَهُ»
(أخرجه مسلم في «الجمعة»، باب تخفيف الصلاة والخطبة: (2010)، وأبو داود في «الصلاة»، باب الرجل يخطب على قوس: (1099)، والنسائي في «النكاح»،باب ما يكره من الخطبة: (3279)، وأحمد في «مسنده»: (17783)، من حديث عدي بن حاتم رضي الله عنه)
وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسولَ الله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم قال:
«لاَ يَقُلْ أَحَدُكُمُ: أَطْعِمْ رَبَّكَ، وَضِّىءْ رَبَّكَ، وَلْيَقُلْ: سَيِّدِي، مَوْلاَيَ، وَلاَ يَقُلْ أَحَدُكُمْ: عَبْدِي وَأَمَتِي، وَلْيَقُلْ: فَتَايَ، فَتَاتِي، غُلاَمِي»
(متفق عليه: أخرجه البخاري في «العتق»،باب كراهية التطاول على الرقيق: (2414)، ومسلم في «الألفاظ من الأدب وغيرها»، باب حكم إطلاق لفظة العبد والأمة والمولى:(5877)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه)
ومنه قولُه صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم:
«لاَ تَقُولُوا لِلْمُنَافِقِ: سَيِّدنَا، فَإنَّهُ إِنْ يَكُنْ سَيِّدَكُمْ فَقَدْ أَسْخَطْتُمْ رَبَّكُمْ»
(أخرجه أبو داود في «الأدب»، باب لا يقول المملوك ربي وربتي: (4977)، والبخاري في «الأدب المفرد»: (781)، وأحمد في «مسنده»: (23641)، من حديث بريدة بن الحصيب رضي الله عنه. والحديث صححه المنذري في «الترغيب والترهيب»: (3/359)، والنووي في «الأذكار»: (1/362)، والألباني في «صحيح الجامع»: (7405))
وقد ترد كلماتٌ وألفاظٌ تتضمَّن اعتراضًا على الشرع أو على القدر أو يؤتى بها للندم والتحسُّر، أو قد يستعملها في الاحتجاج بالقدر على المعصية، وهذا -أيضًا- يرد مع سلامة القلب وحسن القصد، قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ كَفَرُواْ وَقَالُواْ لإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُواْ فِي الأَرْضِ أَوْ كَانُواْ غُزًّى لَّوْ كَانُواْ عِندَنَا مَا مَاتُواْ وَمَا قُتِلُواْ﴾
[آل عمران: 156]
وقال تعالى:
﴿لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا﴾
[آل عمران: 168]
وقال تعالى:
﴿لَوْ شَاء اللهُ مَا أَشْرَكْنَا﴾
[الأنعام: 148]
وقال تعالى:
﴿وَقَالُوا لَوْ شَاء الرَّحْمَنُ مَا عَبَدْنَاهُم﴾
[الزخرف: 20].
ويدخل في ذلك المعنى خطأ اللسان في النحو فإن الواجب إصلاح اللسان وتقويمُه عن اللحن
( اللحن: أي الخطأ. [«النهاية» لابن الأثير: (4/242)])
بغضِّ النظر عن سلامة قلب صاحبه فإنّه يُعَدُّ عيبًا ونَقْصًا خاصَّةً في الآيات القرآنية والأحاديث النبوية، كمن يجعل الفاعل مفعولاً، والمفعولَ فاعلاً، فيَنصبُ الأوَّلَ، ويرفعُ الثاني، ويقرأ بها -على وجه غير مرضي-قوله تعالى: ﴿وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ﴾
[البقرة: 124]
وقوله تعالى:
﴿إِنَّمَا يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبَادِهِ العُلَمَاءُ﴾
[فاطر: 28]
ونحو ذلك.
قال ابن تيمية -رحمه الله-:
«وكان السلف يؤدِّبون أولادَهم على اللًَّحن، فنحن مأمورون -أمرَ إيجاب أو أمر استحباب- أن نحفظَ القانونَ العربيَّ؛ ونُصلحَ الأَلْسُنَ المائلةَ عنه، فيحفظَ لنا طريقةَ فهمِ الكتاب والسنّة، والاقتداءِ بالعرب في خطابها، فلو تُرك الناسُ على لَحنهم كان نقصًا وعيبًا»
(«مجموع الفتاوى» لابن تيمية: (32/252)).
وعليه، فإنَّ الخطأَ في محتوى الكلام ممَّا يرتبطُ بأمور الدِّين -مهما سَلِمَ قلبُ المتكلِّم وحَسُن قصدُه-، وكذا الخطأ في النحو وعموم خطاب الناس يُعَدُّ من المهالك والعيوب والنقصان، لذلك ينبغي للمتكلِّم أن يتنبّه إلى ما يدخل في الكلام مما هو من آفات اللسان مع مراقبةٍ لازمةٍ ومستمرَّةٍ لينجو من مثالبها، ويَسْلَمَ من خطرها، ويحذِّرَ الغافلين من الوقوع فيها، والله المستعان.
وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، وصَلَّى اللهُ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسَلَّم تسليمًا.


الجزائر في: 16 من ذي القعدة 1428ﻫ
الموافق ﻟ: 26 نوفمبر 2007م

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المهـــ Aــــــــاجر
وسام التميز والابداع
وسام التميز والابداع
المهـــ Aــــــــاجر


الاوسمة سكت الليل وروح القمر، وسكن الظلام و اشتد علينا الهجر استنينا نور الفجر المش مطول ، بس الغجر قتلوا اهل الشرف وظلوا ذئاب البشر، الليل حزن علينا والظلام بشد ايدنا حتى العذاب مش متحمل اللي بتشوفو عنينا.
عدد المساهمات : 8554

أهمية تقويم اللسان وتصحيح اللفظ Empty
مُساهمةموضوع: رد: أهمية تقويم اللسان وتصحيح اللفظ   أهمية تقويم اللسان وتصحيح اللفظ Emptyالجمعة أبريل 23, 2010 4:41 pm

غفر الله لنا ولكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://friends.talk4her.com
مسلم حر
وسام الرياضي
مسلم حر


عدد المساهمات : 1352

أهمية تقويم اللسان وتصحيح اللفظ Empty
مُساهمةموضوع: رد: أهمية تقويم اللسان وتصحيح اللفظ   أهمية تقويم اللسان وتصحيح اللفظ Emptyالأحد أبريل 25, 2010 8:52 pm

اشكرك اخى من كل قلبى
جزاك الله كل خير


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أهمية تقويم اللسان وتصحيح اللفظ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بابُ حفظ اللسان
» فوائد الزوجة ذات اللسان الطويل
»  أيهما افضل سلاح القلم أم اللسان ؟
» تناول طعام أعياد الميلاد مع الانكار بالقلب و اللسان
» أهمية التمسك بالكتاب والسنة على فهم السلف الصالح !

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أصدقاء التل  :: منتدى الاصدقاء الاسلامي :: مع القرآن الكريم-
انتقل الى: