التهاب الحنجرة
هو التهاب الغشاء المخاطي للحنجرة، ويؤثر في الصوت والتنفس. , و يكثر انتشاره في الطقس البارد. وقد يكون الالتهاب حاداً، أو مزمناً.
الاسباب
=====
التهاب الحنجرة البسيطة يحدث عادة بسبب عدوى فيروسية مثل العدوى التي تسبب نزلات البرد. الأسباب الأخرى تشمل استنشاق مواد تهيج غشاء الحنجرة.حيث تصبح بطانة الحنجرة متورمة وتفرز المخاط. التهاب الحنجرة المزمن قد ينجم عن الإفراط في التدخين وشرب الكحول، حيث تصبح الحنجرة جافة و تحتوي على سلائل. وقد تنجم أنواع أخرى التهاب الحنجرة بسبب الخناق الذي ينتشر من الحلق العلوي ، أو بسبب البكتيريا المسببة للسل التي تنشر من الرئتين ،أو بسبب الزهري المتقدم. و هذا قد يؤدي إلى ظهور ندوب و بحة في الصوت حادة و دائمة.
الاعراض والعلامات
=========
الأعراض تبدأ عادة مع أو تالية لأعراض نزلة البرد. الحمى وسيلان الأنف، التعب. صعوبة في البلع أحيانا قد يحدث مع التهابات العقديات. أحيانا سعال وأزيز الصدر. خشونة الصوت. في حالات نادرة للغاية، قد يسبب تورم الحنجرة انسداد مجرى الهواء, و هذا هو أكثر شيوعا عند الرضع.
العلاج
====
يكون علاج التهاب الحنجرة الفيروسي بسيطا و يمكن للغرغرة بالماء الدافئ والملح، و استخدام مسكنات الألم مثل الأسيتامينوفين، واستخدام التبخيرة لترطيب الحلق، والراحة دور في العلاج. في الرضيع قد يكون هناك ضرورة للتنفس الاصطناعي لفترة قصيرة من الزمن. ونادرا جدا ما يلزم ذلك. يكون علاج الفرد المصاب بالتهاب الحنجرة بسسب السل عن طريق مزيج من الادوية المستخدمة لعلاج السل. و في حال التهاب الحنجرة الفطرية، يكون العلاج مكون من مجموعة متنوعة من الأدوية المضادة للفطريات.
التشخيص
=====
عادة ما يتم التشخيص من خلال تاريخ نزلات البرد الذي يليها بحة في الصوت. يظهر الحلق عادة أحمر ومنتفخ بعض الشيء. يمكن سماع صوت صفير قد يصدر من الصدر والظهر من خلال السماعة عند الشهيق. التهاب الحنجرة المزمن, قد يشتبه أن يكون المصدر هو السل
الوقاية
===
الوقاية من التهاب الحنجرة هو نفس الوقاية من التهابات الجهاز التنفسي العلوية. الطريقة الوحيدة لمحاولة حتى لمنع هذه الأمراض هي غسل اليدين جيدا ، وتجنب الاتصال مع الشخص المريض.