قصيدة رأيت أنها معبرة جيدا عن حال سوريا وأهلها:

وجدت هذه القصيدة في أحد كتب الشعر القديمة، ورأيت أنها معبرة جيدا عن حال سوريا وأهلها:
لم لا أعيش في وطني في ظل أجنحة السلام؟
وإلام أبحث عن غدي جلدا فيصد مني الظلام؟
وعلام أقضي العمر مقهورا بسوداء الخيام؟
أنا إن حقدت وترث من حقدي فإني لا ألام
أنا يا أخي الإنسان مثلك كان لي وطن حبيب
قد كنت أعيش في رغد وفي عيش رحيب
وبه الحدائق والجبال الشم والمرج الخصيب
وبه الأماني العذاب وشمس عز لا تغيب
أنا يا أخي الإنسان من حقي أن أقضي الحياة حرا كما تحيا ويحيا الناس
في موطني ألقاك يا بشرى ونسعد في رباه
وابنك الحب الذي ما كنت تعرف لي سواه
أتراك تعرف يا أخي الإنسان ما معنى الضياع
أتراك تشعر ما ألاقي من شقاء والتياع
وأنا واثق من نبل حسك إن دعا للخير داع
فإليك قصة موطني المنكوب في هذه البقاع
كانت لنا الآمال والأحلام في الوطن الخصيب
من جدنا أثمارها تدنو على الغصن الرطيب
نلقى الضيوف ببشرنا في بيتنا السمح الرحيب
ونشيّد في الوطن الحبيب المجد بالعرق الصبيب
ما كنت تبصر غير تلميذ لساح الدرس سائر
أو مزارع من شدوه غنى لغصن الدوح طائر
أو عامل جلد يشيد لنا المعاقل والعمائر
أو منشد عملت أغانية بنشر الأزاهر
والأمهات يهبن أسباب الحياة بعطفهنّ
يعملن طول اليوم في جلد ويسهرن الدجنّه
يرضعننا من أجل خير الناس صرفا حبنهنّ
فيفوح في أخلاقنا السمحاء بشرا عطرهنّ
هذه القصيدة ألقيت في مهرجان الشعر الأول في دمشق عام 1959 ألقاها الأستاذ علي هاشم رشيد، وكانت تتحدث عن فلسطين الشقيقة المحتلة وأهلنا المشردون منها، وهي بعد انقلاب حزب البعث عام 1963 صارت القصيدة تصلح للحديث عن كل من فلسطين وسوريا بعد أن صار هناك مهجرين سوريين، ثم في هذه الثورة لاجئين سوريين، وهذا يدل على وحدة القضية، وتآمر بشار وإسرائيل معا على الشعوب العربية، ولكن مشكلة سوريا أنه لم يكن أحد يعرف عنها ولا يأبه بقضيتها ولا يعترف بأنها محتلة من قبل عصابة بشار الإسرائيلية، الأغلبية كانت (تحسدنا) على هذه القيادة المقاومة والممانعة!! وآخر الشرفاء من العرب!!
وها هي إسرائيل لا تندد ولا تستنكر الفيتو المزدوج الروسي والصيني، رغم أن كل الدول الغربية نددت به، ورغم أن إسرائيل تزعم العداء لعصابة بشار، كما يزعم هو الآخر العداء لها، ولكن الوجه الآخر للحقيقة تسرب في بداية الثورة السورية في تقرير في صحيفة إسرائيلية، وهي أن حاخامات إسرائيل يصلون لبقاء بشار ملك إسرائيل!!

والله حاضر حزين وواقع مبكي لا يعنا الا ان نطلب من الله الا ان يقصر في عمره وحكمه

وكل من اراد شرا بالبلاد والعباد

ماذا تريد منا يا بشار
اعطيناك الاصوات والثروة وتلاعبت فينا
ونشعر في الوطن اننا غرباء
نسرق البسمة على خدود الاطفال
لماذا هذا كله يا بشار
يا لك من سيئ يا بشار لقد ظهر عليك رداء العار
وكنا سابقا نغالط انفسنا فينا ونقول اتمنى ان نكون احسن الاختيار
افاق منافق غدار يا بشار
تقتل الاطفال وتعتقل النساء وتقتل الرجال وتقول مؤامرة لممانع جبار
والله انك المنافق المكشوف والذي سقط عنك الستار
[b]

» علم سوريا علم سورية علم الجمهورية العربية السورية قصة علم سوريا
» قصة معبرة جدا
» سوريا / 51قتيلا في حلب ومعارك عنيفه
» كيف تكون مناقشا جيدا !!
» ما يحدث في فلسطين إجرام وظلم وبغي في حق القدس وأهلها والمسجد الأقصى !