في البداية تحية من القلب الى اعضاء هذا المنتدى العزيز على قلوبنا واحببت ان انقل لكم هذا الخبر وارجو عدم حذف الموضوع
مقلوبة الأسد
قرر المطبخ السري للمخابرات السورية القيام بعملية : " مقلوبة الأسد "
بغض النظر عن السجالات الكثيرة حول ماسمي عملية ( مقلوبة الأسد ) وعظمة هذه العملية
وبعيداً عن سيناريوهات التكذيب أو التصديق أحببت أن أبشر كل سوري بأن :
( سورية بألف خير )
طبعاً في حال كانت هذه المعلومات التي تناقلتها المواقع الإلكترونية السورية والعالمية
بعد نجاح عملية ( يبرق الأسد ) الشهيرة ..
قرر المطبخ السري للمخابرات السورية القيام بعملية \" مقلوبة الأسد \"..
وهي العملية التي تكلمت عنها وكالات الأنباء العالمية ..
بدون ذكر اسمها ولا تفاصيلها .
مقلوبة الأسد :
==========
Cnn , BBC
وكالات أنباء عالمية وعربية ومحلية ،
في أقوى عملية نوعية ،
قامت بها الاستخبارات السورية ،
علمت من مواقع أنباء عالمية ومحلية ،
فقد استطاع حماة الديار الحقيقيون ، في التوصل إلى حسين هرموش ،
عبر وسيط سري سوري ،
أوهم الهرموش بتأمين سلاح وعتاد على أعلى مستويات ،
بنواظير ليلية تسبر بالأشعة تحت الحمراء وتؤمن الرؤية الليلية ، وقناصات حديثة جدا ،
وتقنيات استخبارية عالية في تتبع موبايلات كبار ضباط المخابرات السورية ،
وتدريب عالي لمن يختاره الهرموش لأداء المهام القتالية والمخابراتية على الأرض ،
وتم التفاوض مع الهرموش على مدار أكثر من شهر ،
بم سمي في أقبية المخابرات السورية بعملية \" مقلوبة الأسد \" .
تمت عدة لقاءات مع الهرموش في تركيا ،
واستخدمت بها مخابراتنا / سوريين مخلصين / يتمتعون بجنسيات مختلفة ،
حتى اقتنع الهرموش تماما أنه بصدد تحقيق صفقة كبيرة جدا ،
باح بكثير من المعلومات التي لديه للجاسوس السوري البطل ،
واستمرت مخابراتنا بتجميع المعلومات ومقارنتها مع ما لديها من معلومات أخرى من مصادر مختلفة ،
حتى تحددت ساعة الصفر ،
تم إلقاء القبض على الهرموش في ساعة الصفر ،
وكان من الممكن لمخابراتنا القبض عليه بأي وقت ،
ولكنها فضلت تركه حتى تأخذ منه معلومات أكثر ،
ومحصلة هذه المعلومات هي أن :
هناك اتفاق إسرائيلي أمريكي بريطاني فرنسي ،
بأن الوقت قد حان للإطاحة ببشار الأسد ،
ويجب تدارك الأخطاء التي حصلت والتي استثمرها الأسد لصالحه ،
وتسبب بأكثر من فشل للمخططات الإسرائيلية عدة مرات ،
وأنه يجب أن يتم القضاء عليه بأيد سورية في البداية حتى لا يبدو الأمر أن الغرب تدخل ،
لأن الشعب السوري ثبت وقوفه بجانب قيادته حتى الموت حين يتعلق الأمر بأجنبي ،
وقد ذهل الغرب من الشعب السوري وتلاحمه مع قيادته وهو ما لا كانوا يتوقعون ،
وتم الاتفاق على التالي :
تحديد ساعة الصفر يوم ستة تشرين الأول ،
لاستغلال الذكرى السورية بحرب تشرين ، وتصوير الأمر على أنه نصر تشريني آخر ،
تدريب العصابات السورية المسلحة تدريبا تقنيا عاليا في معسكرات خاصة بحلف الناتو في تركيا ،
وخلطهم بالعصابات السلفية الموجودة لدى حلف الناتو ،
ودمجهم بكتلة واحدة وإدخالهم إلى سوريا في بداية شهر تشرين ،
يقدر عددهم ب / سبعة عشر ألف عنصر / مدربون تدريبا عاليا جدا ،
وتوزيعهم في مختلف أنحاء سوريا ،
و خصيصا في مدن دمشق وحلب ، وتجهيزهم للقيام بدورهم في ساعة الصفر .
إثارة القلاقل الداخلية ، وقتل أعلام سورية بارزة من الأقليات ،
لدفع الأقلية نحو الحرب الأهلية ،
وقتل أكثر من أربعمائة شخصية سورية بارزة ، عبر مدسوسين ومخربين مدربين في الداخل السوري ،
تجهيز قرارات من مجلس الأمن ، تدين وتدعو إلى حماية السوريين من أنفسهم ، كما حصل في ليبيا ،
والضغط على روسيا والصين ،
وبقية الدول التي وقفت مع الجانب السوري ،
وتوزيع بعض المكاسب الليبية عليهم ،
ووعدهم بعقود كبيرة بعد أن يتم تدمير سوريا بالكامل ، ومن ثم إعادة تعميرها بالمال السوري .
جمع المعارضة السورية العميلة في الخارج ، بمؤتمراتها المختلفة ،
تحت راية واحدة لتشكيل حكومة تدين ولاء تاما لإسرائيل وجاهزة للتوقيع على معاهدة استسلام ،
تسلم بها الجولان إلى العدو رسميا ،
وتسليمها الحكم مباشرة في سبعة تشرين ،
بعد أن تبدأ الحرب الأهلية على يد العصابات المدربة ،
وبعد جعل هذه المعارضات العميلة ، تطلب فورا تدخل دولي لحماية الشعب السوري ،
وتجهيز جيش الناتو بقوة تقدر بـ ( تسعة أضعاف ) القوة التي دمرت ليبيا الشقيقة ، لتستطيع تدمير الجيش السوري الباسل .
وقد حصلت مخابراتنا على أدق التفاصيل ، وذلك قبل حتى القبض على الهرموش ،
وما فعله بشار الأسد أنه قلب الطاولة على الجميع ، بكل ما تحمله الكلمة من معنى ،
وتماما كما تم التخطيط له ،
تحت قيادته ومتابعته لأدق التفاصيل ساعة بساعة ، ويوما بيوم ،
ولم ينم سيادته لمدة تسعة وستون ساعة متواصلة ، أثناء التحضير للعمليات والقيام بها في مختلف أنحاء العالم ،
وتوزيعه المهام من أصغر جندي إلى كبار الضباط ،
حتى وصل في النهاية إلى التصريح الذي قال فيه :
أنه قد كسر ( حاجز الخزف ) ،
مشيرا إلى عملية مقلوبة الأسد ،
وكيف قلب بها الطاولة على الجميع وإليكم التفاصيل :
كان أكثر ما اهتم به سيادة الرئيس بشار الأسد ،
حماية العقول والنخب السورية ، حيث قبض على المدسوسين بعد توفر المعلومات الكاملة عنهم ،
وجرت احتياطات احترازية كبيرة طالت أكثر علماء سوريا ونخبها ،
ومع الأسف سقط ثلاثة أعلام سوريون ،
وجار التحقيق بشكل شخصي من قبل سيادة الرئيس ،
فقد ثبت اختراق أحد ضباط الاستخبارات السوريين المكلفون بحماية الأشخاص الثلاثة .
قبض على الهرموش ، رأس الحربة المدفوع من قبل الغرب ، في الداخل التركي ،
وجلب إلى سوريا بعملية نوعية لم تأخذ أكثر من نصف ساعة ،
وكان ممكن القيام بها في أي وقت وهذا كان أسهل شيء في عملية مقلوبة الأسد .
بنفس التوقيت ،
تجمعت قوات الكوماندوس السورية الخاصة ،
التي عبرت الحدود السورية التركية في اليوم السابق ،
وهاجمت معسكر حلف الناتو ،
المعد خصيصا لتدريب العصابات السورية المسلحة ،
مع قريناتها من العصابات العربية الإخونجية والوهابية السلفية ،
وتمكنت في غضون ساعتين ، من القضاء تماما على المعسكر بكل من فيه ،
مستغلة المعلومات الدقيقة جدا التي بحوزتها ،
التي مكنت فرقة خاصة جدا مكونة من خمسين فدائيا سوريا ،
دخلت المعسكر بجنح الظلام ،
ولغمت أغلبه بمتفجرات خاصة جدا ، مصنعة في معامل الجيش السوري ،
ولا تكشفها أي أجهزة في المطارات الغربية أو العالمية ،
وحاوطت بقية قوات الكوماندوس السورية بقية المعسكر ،
وبظرف أقل من ساعتين تم القضاء على كل من فيه ،
بحرب حقيقة نشبت في داخل الأراضي التركية ،
واتصل الفريق بشار الأسد بأردوغان ،
ودعاه إلى حضور حفل كبير في سوريا احتفالا بانتصار الأسد الأب بحرب تشرين على العدو الصهيوني ،
وتلعثم أردوغان ،
واكتفى بالمباركة لسوريا بانتصارها بحرب تشرين ،
وطلب من الأسد المساعدة بالسيطرة على الأكراد الأتراك ،
الذين حركتهم المخابرات السورية لزعزعة تركيا ، ووعده بشار الأسد بالنظر في طلبه ،
وترجى أردوغان من الأسد إعادة النظر في إيقاف الصادرات السورية إلى تركيا ، وإيقاف الاستيراد منها ،
حيث أشارت تقارير اقتصادية إلى قرب انهيار كامل للاقتصاد التركي ،
فضحك بشار الأسد وقال ،
حين تأتي للاحتفال بنصر تشرين ، سنتكلم عن هذه الأمور على غداء عمل ،
وسأله إن كان تذوق أكلة المقلوبة السورية ،
فرد أردوغان أنه تذوقها هذا اليوم .
في نفس التوقيت ،
اتصل مجهول بـ :
FBI
وأخبر عن وجود ستة قنابل ،
أربعة في داخل مبنى الكونغرس الأمريكي ، واثنتان في داخل البيت الأبيض ،
وأخبر عن أماكنها بدقة عالية ،
وفعلا ذهبت القوات الخاصة الأمريكية ولم تعرف كيفية إيقاف هذه القنابل ، ولم تستطع فك شفراتها ،
فاتصل المجهول السوري هذه المرة بباراك أوباما على نقاله الخاص ،
ودله على طريقة إيقاف القنابل السورية ،
وكانت الطريقة موجودة ومكتوبة على ورقة في درج مكتب أوباما الشخصي في غرفة نومه ،
وأنهى رسالته بالقول مع تحيات بشار الأسد وستة تشرين جديد .
في نفس التوقيت ،
اغتيل ثلاثة ضباط إسرائيليون ، أصغرهم رتبة عقيد بالاستخبارات الإسرائيلية ، في داخل منازلهم في تل أبيب ،
وتركت رسائل فوق جثثهم ،
مع تحيات ستة تشرين جديد من أسد جديد ،
وتكتمت إسرائيل على الخبر تماما ، خوفا من الفضيحة .
في نفس التوقيت ،
ضرب صاروخ مجهول ، طائرة خاصة بطوني بلير في ذيلها الأيسر ،
وأرسلت رسالة إلى قبطان الطائرة ، يسمح لك بالهبوط ، ولن نقوم بتدميرك ،
ولهذا السبب ترك بلير المنطقة نهائيا ،
وسيتوقف عن التخطيط مع الإسرائيليين ، و خصيصا أن اثنين من الضباط الإسرائيليين المقتولين هما من أعز أصدقائه .
في نفس التوقيت ،
دمر تماما فرع المبنى الخاص بحماية كبار الشخصيات الفرنسية ،
في داخل قصر الإليزيه ،
واتصل مجهول بالرئيس الفرنسي ساركوزي شخصيا ، على رقمه الخاص والذي لا يعرفه إلا تسعة أشخاص في العالم ،
وأبلغه الخبر وقال له لا تخف لن نقتلك ولكننا نستطيع ،
وقال له مع تحيات بشار الأسد وستة تشرين مجيد .
ومن تداعيات عملية مقلوبة الأسد ،
تراجع حلف الناتو عن غزو سوريا ،
وتراجعت القوى العظمى عن إصدار قرار يدين سوريا بمجلس الأمن ،
وتغيير كافة الخطط الخاصة بتدمير سوريا ،
وهناك تداعيات سرية كثيرة غير معلنة ،
ودراسات وميزانيات ضخمة وضعتها أجهزة الاستخبارات الغربية ،
لمعرفة الكيفية التي تم بها اختراقهم مجتمعين ، بهذا الشكل المنظم ، وبدول مختلفة ،
وأقيل ما لا يقل عن أربع وثلاثون ضابطا قياديا في الاستخبارات الغربية ،
منها تسعة أمريكان ، وأحد عشر إسرائيلي ، وسبعة أتراك ، وأربعة بريطانيون ، وثلاثة فرنسيون ، والأسماء والرتب موجودة بأدق التفاصيل .
ما زال الغرب حائرا ومدهوشا من ( مقلوبة الأسد ) ،
وقد أرسل عدة مندوبين إلى سيادة الرئيس بشار الأسد ،
يعرضون الصلح ، ويسـألونه العفو والمغفرة عم مضى ،
وقد وضع سيادته شروطه للقبول بالصلح ، والمفاوضات جارية بين الطرفين .
بشار الأسد الذي ضحك بمقابلته الأخيرة ،
وأشار إلى أنه قلب الطبخة على رؤوس طابخيها ،
وكسر حاجز الخوف من القوى العظمى ،
مشيرا إلى عملية المقلوبة الأخيرة ،
التي جعلت الرعب والخوف يسكن في داخل كل من يفكر في التعرض لسوريا وشعبها وأسدها ،
وقد حضر الرئيس الروسي السابق بوتين شخصيا إلى دمشق ،
ليهنأ سيادة الرئيس على نجاح العملية ،
وقد كان غداء الرئيسين ( مقلوبة سورية حقيقية
نوبلز نيوز