أصدقاء التل
اهلا وسهلا بك معنا أخي الكريم

أذا كانت هذه زيارتك الاولى فنتمنى ان تعجب بمنتدانا وان تستفيد معنا

ونتمنى ان تكون عضوا بفريق الاعضاء المميزين
آثار المعاصي في كتاب الجواب الشافي  731932517

((أعضاء منتدى أصدقاء التل ))
أصدقاء التل
اهلا وسهلا بك معنا أخي الكريم

أذا كانت هذه زيارتك الاولى فنتمنى ان تعجب بمنتدانا وان تستفيد معنا

ونتمنى ان تكون عضوا بفريق الاعضاء المميزين
آثار المعاصي في كتاب الجواب الشافي  731932517

((أعضاء منتدى أصدقاء التل ))
أصدقاء التل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةاصدقاء التلأحدث الصورالتسجيلدخول
لاتنسى ذكر الله . اقم صلاتك قبل مماتك . يا رضى الله ورضى الوالدين  . الجنة تحت اقدام الامهات  . لا أله الا الله محمد رسول الله . سبحان الله والحمد لله والله أكبر
اللهم اكفني بحلالك عن حرامك واغنني بفضلك عمن سواك، اللهم اني اعوذ بك من الهم والحزن والكسل والبخل وضلع الدين وغلبة الرجال

اللهم احقن دماء المسلمين

 

 آثار المعاصي في كتاب الجواب الشافي

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
alz3im
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات
alz3im


عدد المساهمات : 3787

آثار المعاصي في كتاب الجواب الشافي  Empty
مُساهمةموضوع: آثار المعاصي في كتاب الجواب الشافي    آثار المعاصي في كتاب الجواب الشافي  Emptyالخميس سبتمبر 08, 2011 6:47 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أقدم لك ما ذكره شيخ الإسلام ابن القيم الجوزية في كتابه الجواب الكافي عن آثار المعاصي على العبد :


للمعاصي من الآثار القبيحة المذمومة ، المضرة بالقلب والبدن في الدنيا والآخرة ما لا يعلمه إلا الله .
فمنها : حرمان العلم ، فإن العلم نور يقذفه الله في القلب ، والمعصية تطفئ ذلك النور .


ولما
جلس الإمام الشافعي بين يدي مالك وقرأ عليه أعجبه ما رأى من وفور فطنته ،
وتوقد ذكائه ، وكمال فهمه ، فقال : إني أرى الله قد ألقى على قلبك نورا ،
فلا تطفئه بظلمة المعصية .



وقال الشافعي رحمه الله :
شكوت إلى وكيع سوء حفظي
فأرشدني إلى ترك المعاصي
وقال اعلم بأن العلم فضل
وفضل الله لا يؤتاه عاصي



ومنها : حرمان الرزق
، وفي المسند : إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه وقد تقدم ، وكما أن
تقوى الله مجلبة للرزق فترك التقوى مجلبة للفقر ، فما استجلب رزق الله بمثل
ترك المعاصي .
.......
ومنها : وحشة يجدها العاصي في قلبه بينه وبين الله
لا توازنها ولا تقارنها لذة أصلا ، ولو اجتمعت له لذات الدنيا بأسرها لم
تف بتلك الوحشة ، وهذا أمر لا يحس به إلا من في قلبه حياة ، وما لجرح بميت
إيلام ، فلو لم تترك الذنوب إلا حذرا من وقوع تلك الوحشة ، لكان العاقل
حريا بتركها .


ومنها : الوحشة التي تحصل له بينه وبين الناس
، ولاسيما أهل الخير منهم ، فإنه يجد وحشة بينه وبينهم ، وكلما قويت تلك
الوحشة بعد منهم ومن مجالستهم ، وحرم بركة الانتفاع بهم ، وقرب من حزب
الشيطان ، بقدر ما بعد من حزب الرحمن ، وتقوى هذه الوحشة حتى تستحكم ، فتقع
بينه وبين امرأته وولده وأقاربه ، وبينه وبين نفسه ، فتراه مستوحشا من
نفسه .


وقال بعض السلف : إني لأعصي الله فأرى ذلك في خلق دابتي ، وامرأتي .


ومنها : تعسير أموره عليه
، فلا يتوجه لأمر إلا يجده مغلقا دونه أو متعسرا عليه ، وهذا كما أن من
تلقى الله جعل له من أمره يسرا ، فمن عطل التقوى جعل له من أمره عسرا ، ويا
لله العجب ! كيف يجد العبد أبواب الخير والمصالح مسدودة عنه وطرقها معسرة
عليه ، وهو لا يعلم من أين أتي ؟


ومنها : ظلمة يجدها في قلبه حقيقة
يحس بها كما يحس بظلمة الليل البهيم إذا ادلهَمَّ ، فتصير ظلمة المعصية
لقلبه كالظلمة الحسية لبصره ، فإن الطاعة نور ، والمعصية ظلمة ، وكلما قويت
الظلمة ازدادت حيرته ، حتى يقع في البدع والضلالات والأمور المهلكة وهو لا
يشعر ، كأعمى أخرج في ظلمة الليل يمشي وحده ، وتقوى هذه الظلمة حتى تظهر
في العين ، ثم تقوى حتى تعلو الوجه ، وتصير سوادا في الوجه حتى يراه كل أحد
.


قال عبد الله بن عباس : إن للحسنة ضياء في
الوجه ، ونورا في القلب ، وسعة في الرزق ، وقوة في البدن ، ومحبة في قلوب
الخلق ، وإنللسيئة سوادا في الوجه ، وظلمة في القبر والقلب ، ووهنا في
البدن ، ونقصا في الرزق ، وبغضة في قلوب الخلق .


ومنها أن المعاصي توهن القلب والبدن ، أما وهنها للقلب فأمر ظاهر ، بل لا تزال توهنه حتى تزيل حياته بالكلية .


وأما
وهنها للبدن فإن المؤمن قوته من قلبه ، وكلما قوي قلبه قوي بدنه ، وأما
الفاجر فإنه - وإن كان قوي البدن - فهو أضعف شيء عند الحاجة ، فتخونه قوته
عند أحوج ما يكون إلى نفسه فتأمل قوة أبدان فارس والروم ، كيف خانتهم ،
أحوج ما كانوا إليها ، وقهرهم أهل الإيمان بقوة أبدانهم وقلوبهم ؟


ومنها : حرمان الطاعة
، فلو لم يكن للذنب عقوبة إلا أن يصد عن طاعة تكون بدله ، ويقطع طريق طاعة
أخرى ، فينقطع عليه بالذنب طريق ثالثة ، ثم رابعة ، وهلم جرا ، فينقطع
عليه بالذنب طاعات كثيرة ، كل واحدة منها خير له من الدنيا وما عليها ،
وهذا كرجل أكل أكلة أوجبت له مرضة طويلة منعته من عدة أكلات أطيب منها ،
والله المستعان .


ومنها : أن المعاصي تقصر العمر وتمحق بركته ولا بد ، فإن البر كما يزيد في العمر ، فالفجور يقصر العمر .
وقد اختلف الناس في هذا الموضع .
فقالت طائفة : نقصان عمر العاصي هو ذهاب بركة عمره ومحقها عليه ، وهذا حق ، وهو بعض تأثير المعاصي .
وقالت
طائفة : بل تنقصه حقيقة ، كما تنقص الرزق ، فجعل الله سبحانه للبركة في
الرزق أسبابا كثيرة تكثره وتزيده ، وللبركة في العمر أسبابا تكثره وتزيده .


قالوا
ولا تمنع زيادة العمر بأسباب كما ينقص بأسباب ، فالأرزاق والآجال ،
والسعادة والشقاوة ، والصحة والمرض ، والغنى والفقر ، وإن كانت بقضاء الرب
عز وجل ، فهو يقضي ما يشاء بأسباب جعلها موجبة لمسبباتها مقتضية لها .


وقالت
طائفة أخرى : تأثير المعاصي في محق العمر إنما هو بأن حقيقة الحياة هي
حياة القلب ، ولهذا جعل الله سبحانه الكافر ميتا غير حي ، كما قال تعالى :
[( أموات غير أحياء )] فالحياة في الحقيقة حياة القلب ، وعمر الإنسان مدة
حياته فليس عمره إلا أوقات حياته بالله ، فتلك ساعات عمره ، فالبر والتقوى
والطاعة تزيد في هذه الأوقات التي هي حقيقة عمره ، ولا عمر له سواها .


فالحياة
في الحقيقة حياة القلب ، وعمر الإنسان مدة حياته فليس عمره إلا أوقات
حياته بالله ، فتلك ساعات عمره ، فالبر والتقوى والطاعة تزيد في هذه
الأوقات التي هي حقيقة عمره ، ولا عمر له سواها .


وبالجملة
، فالعبد إذا أعرض عن الله واشتغل بالمعاصي ضاعت عليه أيام حياته الحقيقية
التي يجد غب إضاعتها يوم يقول : ( ياليتني قدمت لحياتي ) [ سورة الفجر :
24 ] .
فلا يخلو إما أن يكون له مع ذلك تطلع إلى مصالحه الدنيوية
والأخروية أو لا ، فإن لم يكن له تطلع إلى ذلك فقد ضاع عليه عمره كله ،
وذهبت حياته باطلا ، وإن كان له تطلع إلى ذلك طالت عليه الطريق بسبب
العوائق ، وتعسرت عليه أسباب الخير بحسب اشتغاله بأضدادها ، وذلك نقصان
حقيقي من عمره .
وسر المسألة أن عمر الإنسان مدة حياته ولا حياة له إلا بإقباله على ربه ، والتنعم بحبه وذكره ، وإيثار مرضاته .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المهـــ Aــــــــاجر
وسام التميز والابداع
وسام التميز والابداع
المهـــ Aــــــــاجر


الاوسمة سكت الليل وروح القمر، وسكن الظلام و اشتد علينا الهجر استنينا نور الفجر المش مطول ، بس الغجر قتلوا اهل الشرف وظلوا ذئاب البشر، الليل حزن علينا والظلام بشد ايدنا حتى العذاب مش متحمل اللي بتشوفو عنينا.
عدد المساهمات : 8554

آثار المعاصي في كتاب الجواب الشافي  Empty
مُساهمةموضوع: رد: آثار المعاصي في كتاب الجواب الشافي    آثار المعاصي في كتاب الجواب الشافي  Emptyالجمعة سبتمبر 09, 2011 1:28 am

بارك الله بجهودك

صدقي الغالي

تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://friends.talk4her.com
alz3im
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات
alz3im


عدد المساهمات : 3787

آثار المعاصي في كتاب الجواب الشافي  Empty
مُساهمةموضوع: رد: آثار المعاصي في كتاب الجواب الشافي    آثار المعاصي في كتاب الجواب الشافي  Emptyالسبت سبتمبر 10, 2011 4:53 pm

بارك الله لنا ولكم

اشكر جهودكم اخواني

تتم غايتي في الاستفاده

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مسلم حر
وسام الرياضي
مسلم حر


عدد المساهمات : 1352

آثار المعاصي في كتاب الجواب الشافي  Empty
مُساهمةموضوع: رد: آثار المعاصي في كتاب الجواب الشافي    آثار المعاصي في كتاب الجواب الشافي  Emptyالسبت سبتمبر 10, 2011 5:32 pm

يجب علينا ان نتذكر دائما معاصينا وان نستغفر الله
من هذه المعاصى
بارك الله فيك اخى العزيز
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ام غسان
الدرع الذهبي
الدرع الذهبي
avatar


عدد المساهمات : 1180

آثار المعاصي في كتاب الجواب الشافي  Empty
مُساهمةموضوع: رد: آثار المعاصي في كتاب الجواب الشافي    آثار المعاصي في كتاب الجواب الشافي  Emptyالأحد سبتمبر 11, 2011 1:17 pm

] بارك الله فيك وجزاك الله كل الخير اخي الزعيم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
آثار المعاصي في كتاب الجواب الشافي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كتاب الإرشادات العامه
» كتاب حلويات ايمان
» كتاب الحلويات 2011
» كتاب طرق تزيين الطعام
» لتحميل كتاب الحلويات روعة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أصدقاء التل  :: منتدى الاصدقاء الاسلامي :: الاسلامي العام-
انتقل الى: