رسالتي لكل مُغترب ,,,

زائر

العالم اجتمع كأنه قريةٌ واحدةٌ،لكن بُعد الدار له الأثر البالغ على النفس،ومن احتسب أنه رسول سلام ٍ لدينه، وأفضل مبعوث لبلدهِ،هان عليه أثر الإغتراب،وسَهُل عليه بُعد الأحباب.

أخي المُغترب إن تلّمس آثارُ النعمة يُبدد ظلام الغربة،ومعرفة مقدار الفضل ،،يُوجب ثناء العبد.واستعمال الوقت كما ينبغي، يقضي على كل فراغ ومضيعة للوقت...

انظر أخي للجاهلِ كم هو مسرورٌ لِلَحظته، يومَ فرَّ من تعبِ الجَلَد، وعَناء النفس
لِيحمل غدا"كُلَّ عناء، ويظهر بمظهرِ الشقاء، لأنه رفض التعب، وآثر مواطن الرخاء، ومَظانَّ السَّعة،وأرخى لِمَطيّتَهُ الدّعة، وصارَإمّعة" لكل ناعق فانقلب له ظهر المجن وأصبح في كل أزمانه وضيعا" .

أخي المُغترب كم لك من الأجور المُترادفة، والأفضال المُتتالية، والأنعام السّابغة
بصبرك الجميل وحُسن النية المُضمرة في خدمة البلاد، ونفع العباد غدا" حال قدومك ظافرا" بالشهادة، ومؤملا" حُسن الزيادة .

أخي المُغترب اجعل لنفسك وقتا" لنوافل العبادة، وجميل التذلل بين يدي الكريم
لِتسعد نفسك ويَذهب شقاؤها، وتزهوَ رُوحك ويزول عناؤهاز

التفت لِكتب السيرة، وشمائل النبوة، واجعل مُختصرها المشهور؛ الموسوم (بالرحيق المختوم) رفيقك في كلِّ اللحظات؛ قف عندهُ طويلا"؛ وتصفح أوراقهُ كثيرا" ،سترى أُنسا" يرافقك، وسعادة" تصاحبك،وستزداد حُبا" يؤهلك ؛ لعلك تظفر غدا" بصحبة سيّد البشر عليه السلام.

أخي المُغترب هَب أنك رجعت من سفرتك؛ وعُدت من غُربتك، كم ممّن ضَعائنُه ماتحركت، وركائبُهُ ما تغرّبت ,فقد استقرّ به المُقام بين الأهل والخلان، والهمُّ مرافقٌ له، والحُزن مصاحب له. وملَلَ مقتُّ النفس وجلد الذات يكفيه,أما إنك ظافرٌ وماأعطيت الأمر كُلك،فكيف لوجعلت منهُ جُلَّ همِّك!

رمضان كريم لكم أحبتي ولكل المغتربين المسلمين أينما أخدتهم الغربة

بنت فلسطين
شريهان

من الصعب على الانسان ان يكون بعيدا عن اهله ووطنه

اعانكم الله على هذه الغربه

الجواب لسؤالك

تنتهي ملحمة الغربه اذا فكر الانسان

قبل ان يرحل كيف سينمو بلده وهو بعيد عنها

وكيف يعمل لوطن غير وطنه

وكيف له ان يبتعد عن اهله ..

مجرد هذه التساؤلات ستعطي رادع لاوقف فكرة ان اغترب

بنت فلسطين

اختيار موفق للموضوع اتمنى من الجميع الاجابه على سؤالك خصوصا من يكونوا مغتربين عن بلادهم

وسام العطاء **عدد المساهمات** : 3277

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

بلاد الله واسعة

واينما اتوجه فهذا ارضه ونحن عباده

وتوصياتك رائع وبمحلها لماذا
لان اغلب المسافرين عندما يشعرون بأن لا رقيب لهم ولا يوجد من يحاسبها
وينسون الله انه بكل شي عليم ويعلم ما تخفي الصدور

وينسى هذا العبد انه سفير للبلد الذي انطلق منه يأخذ منه وعليه

جزاك الله خيرا اختي الكريمةعلى هذه الوصيا