زينوبيا

قلم ذهبي **عدد المساهمات** : 268

[center]

زنوبيا ,زينب ,الزباء هذه الاسماء لواحدة من النساء الشهيرات في تاريخ العرب زنوبيا ملكة تدمر التي عدت اشرف ملكات الشرق وانبلهن اخلاقا قال فيها احد المؤرخين الرومان انها كانت اجمل امراءة شرقية جمعت الى جمال المظهر الحكمة والادب والفلسفة كانت اذا ما خرجت تضع على راسها عمامة خاصة مستوحاة من الزي الروماني وترتدي ثوبا ارجوانيا مرصعا بالجواهر وتترك ذراعيها مكشوفتين وكانت ترفض الانتقال في الهودج بل تمتطي الحصان لترافق زو جها في تنقلاته واذا ما استعرضت جنودها قامت بامتطاء صهوة جوادها وفوق راسها الخوذة الرومانية المزخرفة بالجواهر النادرة .تزوجت زنوبيا رجلا عربيا شريفا هو اذينة الحيراني الحاكم الذي ساد الشرق الروماني ولقب بملك الملوك كان اذا ما خرج الى الحرب ترك مقاليد الحكم في يد زنوبيا وهذا ما جعلها تتمرس بشؤون السياسة ,كان لاذينة وزنوبيا تلاثة ذكور وثلاث اناث وقد اعتلت زنوبيا العرش وصية على بكرها وهب اللات في اثر مقتل زوجها على يد ابن اخيه, كانت زنوبيا حازمة وحليمة في ان معا وحكيمة في الشؤون الاقتصادية حيث ملات بيت تدمر المال اغدق عليها الناس حبا واحتراما يقرب من العبادة وقد ازدهرت الحياة في عهدها ازدهارا عظيما كانت عين الحكام في روما تتامل ما يجري غير راضية وخاف الحاكم غاليا نوس من سيطرة ملكة الشرق فارسل اليها جيشا كبيرا ودارت معركة انتهت بانتصار زنوبيا مما اقلق الرومان اكثر في هذه المرحلة من حياتها توفي ابنها وهب اللات فجعلت ولديها الاخرين على سدة الحكم وحرستهما باساليب السلطة وقد نجحت زنوبيا في فتح مصرواصبح ملكها يمتد من حدود نهر الفرات الى شواطي البحر المتوسط حينما نصب اورليانوس حاكما في روما كان اول ما سعى اليه هو التغلب على زنوبيا ووقعت معارك شرسة تمكن خلالها من محاصرة تدمر لكنه فشل في السيطرة عليها ورسالته الشهيرة الى روما تقول
(فليتحدثوا كما يطيب لهم يقولون اني احارب امراة بلى انما احارب امراة عظيمة قوية وحكيمة وشعبها يعبدها وفي ظني اني لم اقابل عدوا مثلها لكني سانتصر )
وضيق اوليانوس الحصار على تدمر فانصرف الحلفاء عن زنوبيا فلما علمت بخيانتهم تسللت خفية لتستنجد بملك الفرس وحاولت عبور الفرات في زورق لكن فرسان العدو كانوا لها بالمرصاد اذ اعادوها قسرا الى تدمر
لو يرحم اورليانوس اتباع زنوبيا ومستشاريها وامر بقتلهم واقدم على هدم قلاع تدمر ومبانيها واسوارها وخلفها خرابا ولقد امر القيصر بتكبيل الملكة الباسلة ولكن بسلاسل من ذهب وساقوها مع اولادها الى روما على مشهد من جماعتها شهادة على انتصار اورليانوس ونقلت معها عربتها المرصعة بالذهب وعاشت زنوبيا السنوات الباقية من حياتها اسيرة مكرمة في قصر يقع في ضواحي روما وتدلل الاثار الباقية من تدمر على ان امراة عظيمة مرت في هذا الشرق العربي وتركت فوقه بصماتها

موضوع: رد: زينوبيا الجمعة نوفمبر 13, 2009 5:14 pm

صدقت اخي الكريم
زنوبيا من النساء الخالدات اللواتي سطرن التاريخ بأحرف من ذهب

مشكور clown

موضوع: رد: زينوبيا الإثنين فبراير 22, 2010 3:36 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[size=16]هي الزباء بنت عمرو بن الظرب بن حسان ابن أذينة بن السميدة السميعة المشهورة في العصر الجاهلي، صاحبة تدمر وملكة الشام والجزيرة . يسميها الإفرنج زنوبيا، وأمها يونانية من ذرية كليوبترا ملكة مصر.

كانت عربية الأصل، ذات شخصية قوية، تتحلى بتربية عالية، تجيد اليونانية والآرامية، وتتكلم بهما بمثل الطلاقة التي تتكلم بها العربية، ولم تكن تجهل اللاتينية، وله اطلاع على تاريخ الغرب بالإضافة إلى كونها قد دونت لنفسها خلاصة لتاريخ الشرق، مما يدل على سعة اطلاعه، فهي امرأة ليست كالنساء، عاشت عظيمة وتوارت عظيمة أيضاً، كانت غزيرة المعارف، بديعة الجمال، مولعة بالصيد والقنص، تحسن أكثر اللغات الشائعة في عصرها، وكتبت تاريخاً للشرق.

زنوبيا ملكة جليلة ذات رأي وحكمة وعقل وسياسة ودقة نظر وفروسية وشدة بأس وجمال فائق.كانت سمراء اللون قوية اللحظ وكانت الهيبة والجمال والعظمة تلوح على وجهها وكانت أسنانها بيضاء كاللؤلؤ وصوتها قوياً وجهوراً، وجسمها صحيحاً سالماً ، وكانت الابتسامات لا تفارقها، فعاشت بعظمة ملوكية مقلدة ملوك الأكاسرة فكانت تضع العمامة على رأسها وتلبس ثوباً أرجوانياً مرصعاً بالجواهر وكثيراً ما كانت تترك ذراعها مكشوفة. وتثقفت بالثقافة اليونانية وكانت تتكلم الآرامية والقبطية وبعض اللاتينية واليونانية ولها اطلاع واسع على تاريخ الشرق والغرب ، وكانت تقرأ هوميروس وأفلاطون وألفت تاريخاً عن مصر وآسيا

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

هذه الصورة تم اعادة تحجيمها . الحجم الافتراضي لها هو 1150x1414.

كانت زنوبيا زوجة لأذينة سيد الشرق الروماني الذي امتدت سلطته على سورية وما يليها ولقب ملك الملوك. فاستأثر أذينة بسورية وسائر آسيا الرومانية، وكان كثيراً ما يحارب الفرس ويردهم عن بلاده. وكان إذا خرج إلى الحرب أناب عنه في حكومة تدمر امرأته زنوبيا، حتى قيل: إن ما وصل إليه أذينة من البراعة في القيادة والدراية في تعبئة الجيوش يرجع إليها.

ولما قتل أذينة اعتلت أريكة الملك باسم ابنها وهب اللات، ثم أخذت تسعى لابنها بتثبيت عرشه وتقوية الدولة التدمرية.

وبعد حين ساءت العلاقاتبين الإمبراطور الروماني والدولة التدمرية، اثر النزعات الاستقلالية لهذه المملكة التابعة .. فأرسل الإمبراطور بعض الكتائب الرومانية لإعادة بسط النفوذ الروماني، ولكن زنوبيا حطمت هذه الكتائب وأولتها شر هزيمة.

واستفادت من الاضطرابات في روما، فتوجهت إلى مصر تلك البلاد الغنية بالحبوب وفتحتها بكل اقتدار وبذلك عززت مكانة تدمر التجارية وجعلت علاقاتها التجارية تمتد إلى الحبشة وجزيرة العرب. ولم تقنع بمصر بل شرعت تغزو بلاداً وتفتح أوطاناً وتقهر جنوداً وتهزم جيوشاً حتى اتسعت مملكتها اتساعاً عظيماً فامتدت حدودها من شواطئ البسفور حتى النيل أطلقت عليها الإمبراطورية الشرقية.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

انتقل الحكم في روما إلى الإمبراطور أورليانوس الذي بادر حالا إلى التفاوض مع زنوبيا وأوقف زحف جيوشها مقابل هبات عظيمة لها واعترف بألقاب ابنها وامتيازاته وضربت النقود في إنطاكية والإسكندرية فكانت صورة وهب اللات على وجهها الأول وعلى الوجه الثاني صورة أورليانوس.وفي خطوة تالية عهدت بملك مصر إلى ولدها وأزالت من النقود صورة الإمبراطور ونادت بالحرية المطلقة.

وما أن اطلع أورليانوس على عمل زنوبيا هذا إلا وصب عليها جام غضبه ووطن نفسه على التنكيل بها وسحق الدولة التدمرية. عبأ جيشاً علاماً وعلى رأسه القائد بروبوس وبعث به إلى مصر سنة 271م ، وتولى بنفسه جيشاً آخر توجه به إلى آسيا الصغرى على أن يلتقي الجيشان في تدمر . بدأت الخطة تلاقي النجاح، حيث احتل بروبوس مصر بدون أن يلقى مقاومة كبيرة، أما أورليانوس فوصل أنطاكية واستطاع أن يقهر القوات التدمرية في معركة كبرى دامية مما اضطرها إلى الانسحاب إلى تدمر .

تعقبهم أورليانوس نحو حمص متابعاً زنوبيا التي انسحبت إليها ، فأوقع بجيشها هزيمة أخرى ، شابهت ظروفها معركة أنطاكية ووصل تدمر وحاصرها حصاراً تاماً قضى على ما لدى التدمريين من المؤن، وكانت قد أعدت كل ما تستطيع إعداده من وسائل الدفاع إذ وضعت على كل برج من أبراج السور اثنين أو ثلاثة من المجانيق تقذف المهاجمين بالحجارة، وتمطرهم بقذائف النفط الملتهبة، وصممت على المقاومة بشجاعة بطولية، معلنة أنه إذا كان لا بد لحكمها من النهاية فلتقترن هذه بنهاية حياتها.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

لاحظوا الكتابة المسمارية "العربية القديمة" على احد اعمدة تدمر .. هذا هو اصل الحروف العبرية ..

عرض أورليانوس على زنوبيا التسليم لقاء شروط معتدلة : أن تنسب انسحاباً كريماً ، وأن يحتفظ مواطنوها بامتيازاتهم القديمة . لكنها رفضت شروطه بإباء وشمم، لا بل اقترن الرفض بالإهانة، وبعد أن استبد بها اليأس، حاولت زنوبيا الهروب ووصلت نهر الفرات إلا أنها وقعت في الأسر واقتيدت إلى أورليانوس وهو في ميدان القتال فأحسن معاملتها سنة 282م.ثم اقتادها معه إلى روما ولم يقتلها بل قتل بعض كبار قوادها ومستشاريها بعد محاكمة أجريت لهم في حمص.
وعلى أرجح الأقوال أن حياتها قد انتهت في منزل حقير في تيبور أعده لها اورليانوس، ولم يتحقق من طريقة وفاتها، إلا أن لإحدى الروايات تقول أنها امتصت سماً وماتت به، أما بناتها فقد تزوجهن بعض أشراف الرومان.

آثار تدمر مازالت شاهدة حتى اللحظة على ما كانت فيه من عظمة ومنعة وعز وثراء وبهاء بقيادة زنوبيا ، ولها آثار باقية في لبنان منها أقنية الماء من نهر إبراهيم إلى جبيل وكذلك من نهر قاديشا إلى طرابلس ومن نهر بيروت إلى بيروت .
منقول بتصرف | اوريجين

موضوع: رد: زينوبيا الثلاثاء فبراير 23, 2010 10:15 am

مشكوريين على المجهود المبذول

والله تقرير كامل ومفصل

مشكوريين

وسام العطاء **عدد المساهمات** : 4161

يسلموووووووووووو
ايدييك
على المجهودات
في انتظار جديدك

زائر

زنوبيا من النساء اللي قلوبهن قوية وشخصيتهن كمان لهيك اسمها انكتب بصفحات التاريخ

مشكور اخي على هالاطلالة الحلوة

ومشكور يا مهاجر على الاضافات الروعة

بنت فلسطين
شريهان

موضوع: رد: زينوبيا الأربعاء ديسمبر 15, 2010 7:51 pm

بارك الله فيك اخى العزيز
وزادك الله علما