تعددت المسميات والمعنى واحد ولكن يختلف الحضور بين الثنايا وبين السطور
الذكرى فمنها المحببة الي النفس حد العشق ونتمنى ان تدوم في ذاكرتنا حتى يوارينا
التراب ..ومنها الاليمة نتمنى من الزمن أن ينسينا وقعها وحضورها بين سطورنا
وفي أعماق قلوبنا وذاكرة عقولنا ..
هي الذكرى ياسيدتي الراقية في الحضور والقاسية في الغياب ووقعه بين الصدور
وجمعتها ها هنا لأعبر عن كل من له ذكرى بحق الكتابة أو رغبةالانابة ولا أدعي
هاهنا حسن التعبير ولا رقي الحرف في سطوري ولكنني أحاول تقمص دور الكلمة
التي تأبى الرحيل عن مدني المثقلة بالذكريات ...منها ما أحب وأتمنى حضورها الفعلي
من جديد واقعآ أتلذذ بحضوره ومعايشة بهجته التي غابت منذ رحيل أصحاب الذكرى
المبهجة في حياتي ...
ذكرى وجود أبي بين أحضان واقعي المحب أتمناه عودة لا رجوع فيها أي ان تبقى
تحتضن معالمي وتسير أفكاري نحو فرحة لا تموت ولا تنتهي أبدآ ولكنها أمنية صعبة
التحقق لذلك تبقى حبيسة النفس والهوى ..
وأخرى ذكرى أحبة لنا فرقتنا السبل وأخذتهم الحياة في سراديبها نتمنى رجوع
حضورهم من جديد بعبقآ يزخر حياتنا بشذى المحبة والاخوة
وتلك الذكرى التي وان حضرت تكون منغصة للوجد ومبعثرة للأوراق ذكرى
من لهم في القلب نصيبآ يأخذ بعين الاعتبار كون حضورهم لا يشبهه حضور
فهم من نتمنى أكمال الحياة بحضورهم فهم حضور الرسالة التي القت على عاتقنا
حاولت ها هنا ان اكتب واسطر حروفي بشيء من الصور التي تجتاح عالمي
فعذرآ أحبتي أن خانني التعبير او شطحت بخيالي بعيدآ عن مسمى التصوير
عذرآ أن قصر قلمي وعقلي في مراقصة مسميات الذكرى ...