تحية طيبة
يسعدني ان اكون اول من يتلقى هذه الكلمات بتفاعل فكري ووجداني,ساحاول ان اعطي وجهة نظري اخي العزيز....
اولا في تعريف الحب ماذا نقول؟ هو كالبحر في شساعته الزرقاء،الحب شاسع
الدلالات... الحب شعور عاطفي يجعل الميل لما نحب التعلق به... الشعور
بالحرمان عند غيابه... نشعر بالافتقار حين ذهابه... الحب عاطفة نبيلة تجعل
المودة والسلام كما انها تخلق الخوف والغيرة .....
حقول تعريف الحب كثيرة لن تكون متعلقة بحب الجنس الآخر اكيد كان ذكرا او
انثى... لكن الحب المتعلق بالحبيب من الجنس الآخر ستحضر فيه معطيات
انسانية وغريزية وعاطفية كثيرة ....
اذا اذا لم نستطع تحديد الحب لا يعني اننا لانستطيع التعبير عنه... ممارسته في القول او الفعل....
موضوع الحب قد يصبح طابو ممنوع من الصرف في الكلام والتعبير اذا تجاوز ما
تسمح به الحدود الثقافية التي تراقبه وتؤطره.. وهذا ينطبق على ثقافتنا
طبعا... لذا تناوله سيكون مكبلا بالقيود الثقافية والاجتماعية التي تحكمنا
وتؤطر تفكيرنا وسلوكنا..ز اننا لا نستطيع البوح بكل شيء عن الحب... قد
اريد التعبير عن درجة حبي باشياء تفتح جوانب ضعفي فقط لانني اريد البرهنة
للحبيب على صدق نواياي مشاعري ادخل الحبيب في دواخل ميكانيزماتي النفسية
والروحية والعقلية ....... وهذا يمارس في علاقات الحب الحقيقية لكن من منا
يبوح به ويعترف به امام الاخرين .... كرامته لاتسمح له بذلك ربما
وهنا ياتي الحديث عن
الكرامة ما المراد بها... اهي حد لا يمكن تجاوزه في التسامح والتقبل لسلوك
الاخر الذي نحب... ما الحجب حتى نقول ما الكرامة في الحب.. لعل الثقافي
سيحكم على الحب والكرامة في علاقتهما فيما بينهما
لعل الحب عندنا لم ينبن بعد على رؤية مساواة بين الجنسين، ما يجعلنا لا
نقبل الجنس الاخر متحررا ندا بالند ممارسا لاختياراته مثلنا.. اشكالية
الرجل العربي في ثقافتنا العربية لا زالت تحكم تحديد الكرامة وهي انفة
الرجل مع الانثى لا يمكنها تجاوزه التحكم فيه... هو السيد صاحب القرار ...
لكن هو كذلك مجتر التاريخ الذي مارس السيادة والديكتاتورية والدونية على
المراة وجعلها في الخلف وراء الستار وانقص من قدراتها العقلية
والسلوكية..... ووووو اذا.. كيف ستسلك المراة في زمن يريد اعطاءها الحقوق
والحريات بنموذجها الغربي المتحضر .. قد تمارس المراة الانتقام من قرون من
الاذلال والتهميش والتحقير .. وربما لا زلنا في مرحلة مد وجزر.مرحلة
الرغبة في الانتقام ،وحسرة الرجل على زمن الاستبداد والتجبر.. صراع نفسي
مرير بين الرجل والمراة.زز
داخل هذه الدزامة ما الكرامة المرجوة؟ ما الحب المرجو؟ هل معادلة الكرامة
امام الحب منطقية؟؟ ربما نحتاج الى جعل الكرامة للجنسين يتساويان فيها.. و
بعد ذلك نرى اية علاقة حب ستكون بينهما على اساس دستور هذه الكرامة
التعاقدي المعترف به والذي يكون الوعي والالتزام به بين الطرفين الجنسين...
عذرا على الاطالة ,لك الشكر على المتبعة والمناقشة. على المناقشة
الف تحية وتقدير, حاول تطهير قلوبنا من فضلك بسحرك اجعل لنا حبا وكرامة.
شكرا.