سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله-
ما رأيت تحت أديم السماء عالماً بالحديث في العصر الحديث مثل
العلامة محمد ناصر الدين الألباني، وسئل سماحته عن حديث رسول
الله - صلى الله عليه و سلم-: "ان الله يبعث لهذه الأمه على رأس
كل مائة سنة من يجدد لها دينها" فسئل من مجدد هذا القرن، فقال
-رحمه الله-: الشيخ محمد ناصر الدين الألباني هو مجدد هذا العصر
في ظني والله أعلم.
العلامة محمد بن صالح العثيمين -رحمه
الله-
فالذي عرفته عن الشيخ من خلال اجتماعي به وهو قليل، أنه حريص
جداً على العمل بالسنة، و محاربة البدعة، سواء كان في العقيدة أم
في العمل، أما من خلال قراءتي لمؤلفاته فقد عرفت عنه ذلك، و أنه
ذو علم جم في الحديث، رواية و دراية، و أن الله تعالى قد نفع
فيما كتبه كثيراً من الناس، من حيث العلم و من حيث المنهاج و
الاتجاه إلى علم الحديث، و هذه ثمرة كبيرة للمسلمين و لله الحمد،
أما من حيث التحقيقات العلمية الحديثية فناهيك به.
العلامة المفسر محمد الأمين الشنقيطي
-رحمه الله-
يقول الشيخ عبد العزيز الهده:
"ان العلامه الشنقيطي يجل الشيخ الألباني إجلالاً غريباً، حتى
إذا رآه ماراً وهو في درسه في الحرم المدني يقطع درسه قائماً
ومسلماً عليه إجلالاً له"
فضيلة الشيخ عبد المحسن العباد -حفظه
الله-
لقد كان رحمه الله من العلماء الأفذاذ الذين أفنوا أعمارهم في
خدمة السنة و التأليف فيها و الدعوة إلى الله عز و جل و نصرة
العقيدة السلفية و محاربة البدعة، و الذب عن سنة الرسول- صلى
الله عليه و سلم- و هو من العلماء المتميزين، و قد شهد تميزه
الخاصة و العامة. و لاشك أن فقد مثل هذا العالم من المصائب
الكبار التي تحل بالمسلمين. فجزاه الله خيراً على ما قدم من جهود
عظيمة خير الجزاء و أسكنه فسيح جناته.