عادات وتقاليد سارة في يوم عاشوراء بالجزائر
يحتفل الجزائريون بيوم عاشوراء الموافق ليوم 10 محرم من كل سنة ولكل منطقة عادات وتقاليد تميزها بعاداتهاالتي تتسم بالبهجة والسرور، حيث يجهزون مأكولات خاصة تختلف من ولاية إلى أخرى
ففي الجزائر يحتفل الجزائريون بمناسبة عاشوراء بمأكولات خاصة منها طبخ الرشتة، والشخشوخة، والكسكسي، وشوربة الفريك وتطبخ جميعها بلحم الدجاج او لحم الغنم او البقر لوجبة العشاء وهناك من يقوم بذبح الدجاج وطهيه للعشاء وفي بعض المناطق أخرى يرتدون الملابس التقليدية احتفالا بعاشوراء ولا يزال بعض الجزائريين متمسكين بعاداتهم في يوم عاشوراء كوضع الحناء، قص الشعر وذلك ظنا بان يزيد طول الشعر مثل المال الذي يزكى منه
ويوم عاشوراء بالنسبة للشيعيين، يعتبرون العشرة أيام الأولى من شهر محرم وهي أيام ينعى فيها الشيعة مقتل الإمام الحسين في كربلاء سنة 680 ميلادية/61 هجرية. ويخرج الشيعة في الشوارع ويقوم بعضهم بالضرب على صدورهم وجباههم وظهورهم بالسلاسل حزناً على شهيدهم الكبير. ومنهم من يذرف الدموع ومنهم من يلطم الصدوربأيديهم ، وهناك أيضا من يذهبون أبعد من ذلك في التعبير عن حزنهم حتى ان بعضهم يضرب رأسه بالسيف حتى تسيل الدماء منه ''مواساة منهم للسيدة فاطمة الزهراء في يوم مقتل ولدها الحسين'' الذى يمثل رمز الشهادة والفداء والتضحية من اجل المبادئ بكل شيء. ( الحمد لله على نعمة الإسلام )
وحسب رايي الخاص تحيى عاشوراء بالصوم والعبادة وليس بالضرب وتعذيب الذات وتطبيق سنة نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم بالصوم و بتلاوة القرآن في المسجد.فالرسول الكريم صام هذا اليوم، وأمر المسلمين بصيامه، وقال صلى الله عليه وسلم: لو أحيانا الله للقادم لصمنا التاسع والعاشر، مخالفة لليهود الذين يصومون العاشر
اما عن صور الاحنفال بهذا اليوم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تركت في أُمَّتي عيدين هما: عيد الفطر وعيد الأضحى"،
وأن هذه الاحتفالات من البدع ولا أصل لها في الدين ( وأن كل بدعة ضلالة وأن كل ضلالة في النار)