في ما يعد سابقة خطيرة وتصعيد اسرائيلي قامت مجموعات دينية يهودية ا صباح اليوم الأحد في تمام الساعة الثامنة صباحاً باقتحام المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة ، ومن ثم قامت بجولة في أنحاء المسجد ترافقت بـتأدية شعائر دينية وتلمودية يهودية ".
هذا ما أكدته "مؤسسة الأقصى للتراث والوقف" أن اقتحام اليوم يعدّ خطوة غير
مسبوقة، حيث كان لا يسمح للجماعات اليهودية باقتحام الأقصى خلال شهر رمضان", معتبرة أن هذه خطوة تصعيديه أخرى من قبل المؤسسة الإسرائيلية ضد المسجد الأقصى المبارك، ودعت " مؤسسة الأقصى " الأهل من الداخل الفلسطيني والقدس الحرص على الرباط والتواجد الصباحي في المسجد الأقصى المبارك.
إلى ذلك فقد بدأت الجماعات اليهودية الدينية في الأيام الأخيرة بمحاولات تهويدية إضافية خلال اقتحاماتهم للمسجد الأقصى ، ففي يوم الخميس الأخير ، وبحسب صور نشرتها مواقع الجماعات اليهودية ، تم تنظيم شعائر دينية تلمودية تخص الهيكل المزعوم وترتبط بشعائر ومراسيم الزواج عند اليهود ، فقد تم وبشكل سري إدخال أحد العرسان اليهود إلى المسجد الأقصى ، وأجريت له بعض المراسيم ، تم خلالها أخذ بعض أتربة من المسجد الأقصى .
كما بدأت الجماعات اليهودية الدينية وخلال اقتحاماتها بتقديم شروحات عن المواقع والموجودات الأثرية على أنها جزء من بقايا الهيكل المزعوم ، كما بدأت هذه الجماعات تطلق أسماء يهودية لأبواب المسجد الأقصى ، حيث تطلق اسم باب " الرمبام " مكان اسم باب المغاربة.
وفي السياق نفسه ادعت منظمة تطلق على نفسها " الحركة من أجل بناء الهيكل " أنها عقدت مؤخراً اجتماعا لأعضاء إدارة الحركة ، داخل المسجد الأقصى لوضع تصور عن فعالياتهم خلال ما يسمى عندهم بـ " عيد المظلة " ، وهو ما عادة تكثف فيه الجماعات اليهودية الاقتحامات الجماعية إلى المسجد الأقصى المبارك .