بفجر يوم أشرق نوره في سماء الأثير ...
بعد صيحات أنوار شعاع تداعب نسيم عليل ...
عابرتاً لنا من خلال رياض بوروده البيضاء ...
ومن خلال تغريد طير على غصن اشواق ...
ينادي قرص شمس ليدنوا بسمائنا ... الكبير ...
ويحمل لنا آمال ليوم ... بعد ان بتنا بفراشنا نحلم ...
بغد يرسم لنا بريق من خلال غيم عاصفة ...
انتظرنا هذا اليوم ... بدعاء بقاء لشعلة الصباح ...
فجاء ذاك النور قرب شاطئنا ... يخبرنا بالأمس ...
وهمسنا الذي ضج به سمعنا ... وشوق الإحساس به ...
فتبلور ببداياته ... حروف ... المستقبل ...
وتسلقنا وديانه لنصل لعبيق ازهاره...
وكلما تدنوا حوله نحلات صغار ...
تحاول ان ترتشف حلاه ...
ترفض تلك الورود ... لتكن لنا تلك الواحة ...
نمرمن خلالها ... ونضع اثقالنا ... وحمل افكارنا ... لكل عابر سبيل ...
ويداً بيد ... نبني بيوت من حرير ... ولا نجعل لمدينتنا بابين...
لتكن للجميع درب مرور واستقرار ...
والكل يرتوي بها ... لا تريد ولا تعرف الا الاستقبال ...
واحتضان من يبحث عن الدفء ... بين ظل اشجار نخيلها ....
ويتغذى من بلح بإهتزاز افكار راويها ...
وبحفظ الخالق .. وتمسكنا بقرءاننا ... نرفع راية ...
يكون بريقها ...عهد وفاء ... للإستمرار ...
وبإذن الله سوف نستمر ...
نسقي ونسقى ... من تلك الواحة ...
بين رياض ابداع ... صانعها ...
من خلال التربية الطيبة التي سعى لتأسيسها ...
لنغرس بها سنابل الحياه ...
فقد وصلت لتك الراية البراقة ...
أحمل معي حملُ كبير اريد ان يشاركني من بنا بنيانه قبلي ...
وأن اتزود بزاد اجهلة من خلال من قبلي ... ومن أتى بعدي ...
لأستمر بالعطاء ... لأستمر بالنمو ...
دعني اتعلم ... وانمو ... بثبات احمل من المضادات ... التي تحميني ...
بدرب مشرق ...
هل تكونون معي لتشاركون ... ألفيتي ...
فأهلاً بكم ...
بنت فلسطين
شريهان