تعتبر قضية الانتحار من أكثر المشكلات الإنسانية التي نالت
قدراً كبيراً من البحث والمناقشة, فهذه المشكلة قديمة قدم البشرية, ومازالت هذه المشكلة ترافقنا حتى يومنا هذا وستبقى ملازمة للبشرية...
وهنالك العديد من الاسباب التي تؤدي الى الانتحار منها ما ذكر المهاجر ومنها ايضا الترف والرفاهية المضقعة او عن حدها فمثلا تعد السويد وكندا من اكثر الدول رفاهية الا ان نسبة الانتحار تعد من اعلى النسب هناك وهذا بسبب الملل والكلل الذي يعاني منه الشعبان وخاصة المراهقون منهم!!!
من المهم جدا تقديم يد العون والمساعدة للأشخاص المعرضين لخطر الانتحار وخاصة إذا كانوا من فئة الشباب عصب الحياة والمجتمع, وذلك عن طريق:
1ـ حماية الفرد من المحيط وإدخاله المشفى عند الضرورة.
2ـ الترفيه والترويح عن القلق وتأسيس علاقات تتسم بالهدوء والتفهم الكامل له من قبل المعالج.
3ـ المراقبة الدائمة وبلطف وعدم تقريع وإيذاء سلوكه الانتحاري.
4ـ العلاج بالعمل الدءوب واستعمال مضادات الكآبة عند الحاجة.
5ـ عند الاكتئاب الشديد لا مانع من العلاج بالصدمة الكهربائية.
6ـ العلاج النفسي والاجتماعي لإعادة ترميم شخصية المصاب من أجل مساعدته في القيام بدوره المنوط به كعنصر فعال في المجتمع.
7ـ وأخيرا مراقبة المريض في فترة النقاهة وتعديل ما يمكن تعديله في محيطه الاجتماعي مدركين بذلك ما المغزى من المحاولة الانتحارية وهي بمنزلة رسالة هادفة تشير إلى حاجته ليد العون.
ويمكن لنا فـي نهــاية حديثنـــا أن نبين بأن إقدام شباب مجتمعنا العــربي على الانتحار لا يأتي من فراغ بل تتعدد العوامل انتحار وأهمها: الكوارث المالية, الفاقة, الفشل العاطفي و صراع الأجيال.
مشكورة على الموضوع اللي فعلا احنا بامس الحاجة لطرحه على طاولة النقاش وما نتركه على الاجندة المهمشة !!!!
دمتي بود اختي بنت الجزائر
بنت فلسطين
شريهان