أي نفس هي نفسك ؟؟

ذكرفي القرآن الكريم ثلاثة انواع من الأنفس : النوع الأول

النفس الأمارة بالسوء

النوع الأول: النفس الأمارة بالسوء: وهذا نوع من أنواع الأنفس،وهذه النفس تدفع بصاحبها إلى فعل كل ما يغضب الله.يعني تسيطر على صاحبها دائما وتدفعه إلى كل شيء يؤدي إلى معصية الله،فهي لا تقاوم المعصية
أنظروا إمرأة العزيز ترغب في عبدها تغلق الأبواب كلها تراوده عن نفسه أنظروا إلى أي حد ضاعت هذه النفس ونزلت إلى أدنى الدرجات وفي النهاية تقول
قال تعالى:
( وما ابرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي ) " 53 يوسف

النوع الثاني: النفس اللوامة: فعندما يرتكب الإنسان معصية تجعله يفكر كيف فعلت هذا؟ولماذا؟ أنا لن أكرر هذا الفعل مرة أخرى فهي النفس التي كلما تقع في سيئة، بحكم أنها بشر يحدث لها هذا النوع من الضيق والشعور بخشية الله عز وجل. قوله تعالى:
"لا أقسم بيوم القيامة، ولا أقسم بالنفس اللوامة" 1 القيامة

النوع الثالث: النفس المطمئنة: وهي التي عندها خوف ورجاء من الله راضية مستقرة ولقد سماها الله المطمئنة.قوله تعالى :
"يا أيتها النفس المطمئنة*إرجعي إلى ربك راضية مرضية *فادخلي في عبادي*وادخلي جنتي"27 الفجر

و قد قيل ان هناك نفساً رابعة
النفس الغافلة : وهي من أخطر الأنواع فهي غير جادة فصاحبها ليس من الضائعين العصاة الفجرة أصحاب النفس الأمارة بالسوء، وليس من الطائعين الحرصين على طاعة الله، وليس من أصحاب النفس اللوامة التي تلومه عندما يعصي فهو سارح في الدنيا يفعل ما يشاءمثلا: بنت طيبة وأخلاقها جيدة وتربت تربية جيدة جدا لكن إذا نظرت إليها من الداخل أين هي من الله ليست عاصية وليست طائعة فهي تائهة.

بعد هذا ...

أي نفس هي نفسك ؟؟

وماذا تحب لها ان تكون ؟؟

و ماذا ستفعل كي تصل الى مرادك ؟؟

يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك
اللهم أعنى على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
اللهم اكفني بحلالك عن حرامك
واغنني بفضلك عمن سواك

اللهم أن نسالك نفساً مطمئنه تؤمن بلقائك وترضى

بقضائك وتقنع بعطائك

كفانا الله وإياكِ شر الغفله ..

أثابك الباري أخيّه ..

لا استطيع ان اصف نفسي ما هي لان خفياياها كبيرة

ممكن ان اقول نفسي المطيعة والتي تخشى الله
ولكنها تنسى في بعض الاحيان أو تتجاهل الامور وتبرر اعمالها وتقوم بأصدار حكم مخفف

واتمنى ان تكون دائما النفس الايجابية المحبة لله ورسوله وكتابه
وأظن لو وصلت الى هذه المرحلة فهي ما اتمنى

أشكرك اختي الكريمة جزاكي الله خيرا

شكرا أخواي على مشاركتكم
اما انا اعتقد ان نفسي لوامة و ان شاء ارتقي بها للاطمئنان فبل الممات
What a Face

زائر

يا هذا، طهر قلبك من الشوائب؛ فالمحبة لا تلقى إلا في قلب طاهر، أما رأيت الزارع يتخيرُ الأرض الطيبة، ويسقيها

ويرويها، ثم يثيرها ويقلبها، وكلما رأى حجراً ألقاه،

وكلما شاهد ما يُؤذي نحّاه، ثم يلقي فيها البذر، ويتعاهدها من طوارق الأذى؟

وكذلك الحق عز وجل إذا أراد عبداً لوداده حصد من قلبه شوك الشرك، وطهره من أوساخ الرياء والشك

ثم يسقيه ماء التوبة والإنابة، وينيره بمسحة الخوف والإخلاص، فيستوي ظاهره وباطنه في التقى،

ثم يلقي فيه بذر الهدى، فيثمر حَب المحبة؛ فحينئذ تحصد المعرفة وطنا ظاهرا، وقوتا طاهرا..

فيسكن لُب القلب، ويثبت به سلطانها في رُستاق البذر، فيسري من بركاتها إلى العين ما يفُضها عن سوى المحبوب،

وإلى الكف ما يكُفها عن المطلوب، وإلى اللسان ما يحبسه عن فضول الكلام، وإلى القدم ما يمنعه من سرعة الإقدام.

فما زالت تلك النفس الطاهرة رائضُها العلم،

ونديمها الحلم، وسجنها الخوف، وميدانها الرجاء،

وبُستانها الخلوة، وكنزها القناعة، وبضاعتها اليقين

، ومركبها الزهد، وطعامها الفكر، وحُلواها الأنس

، وهي مشغولة بتوطئة رحلها لرحيلها، وعينُ أملها ناظرة إلى سبيلها.

فإن صعد حافظاها فالصحيفة نقية

، وإن جاء البلاء فالنفس صابرة تقية،

وإن أقبل الموت وجدها من الغش خلية؛

فيا طوبى لها إذا نُوديت يوم القيامة:

{يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي}

اللهم اجعلنا من عبادك المقربين يا ارحم الرحمين

مشكورة يا غالية على قلمك اللي بينثر درر وجواهر

دمت برعاية الله اختي في الله

بنت فلسطين
شريهان

» كيف تحاسب نفسك كل يوم ؟
» لو كنت شخص اخر هل ستصاحب نفسك
» احترم نفسك !
» كن ملكاًعلى نفسك
» احترم نفسك