السوري للأمريكي

من
أبو الفوارس نجم أرفاد








شوية فرفشة







حصل السوري على وجبته المفضله
والمكونة من قهوه ، كرواسان ، شطيره المربى والزبده
بينما الأمريكي الجالس بجانبه يمضغ العلك
وعلى الرغم من تجاهل السوري له الا انه بدأ الحديث
الإمريكي : انتم السوريون تأكلون شطيرة الخبز بالكامل؟؟
السوري (متهجما ):
نعم بالطبع
الأمريكي : (بعد ما نفخ فقاعه ضخمه من علكته)
نحن في امريكا نأكل مابداخلها فقط. اما قشور الخبز فنجمعه في حاويه ويعاد
تصنيعه ليتحول الى كرواسان ثم يباع الى سوريا..
ابتسامه ساخره على وجه الأمريكي..
السوري يصغي صامتا ويطول باله
الأمريكي مصرا:
هل تأكلون المربى مع الخبز؟
السوري : بالطبع
الأمريكي :( يتلاعب بالعلكه بين اسنانه ويضحك ساخرا)
نحن لانفعل.
نحن نتناول الفاكهه طازجه على الفطور ونضع قشور الفاكهه وبقاياها في حاويات ليعاد تصنيعها فتتحول الى مربى وتباع الى سوريا
بعدها يسأله السوري :
وماذا تفعلون انتم بالاحذية بعد استعمالها؟
الأمريكي: نرميها بعيدا بالطبع
السوري مبتسماً مع نظرة غرور:
نحن لا نفعل ذلك .
في سوريا يتم تجميعها في حاويات
ليعاد تصنيعها إلى علك
وتباع الى امريكا....

ههههههههههه حلوة كتير وهي وحدة من عندي 
من الأذكى المواطن السوري أم المواطن الأمريكي؟




يُحكى أن سوري وأمريكي جلسا جنباً إلى جنب خلال رحلة جوية بالطائرة طويلة ومملة فنظر الأمريكي باتجاه السوري وسأله إذا كان يريد أن يلعب
لعبة مسلية لملء الوقت.

فاعتذر منه السوري بدبلوماسية (وصرفه) ونظر إلى الناحية الأخرى وصد عنه وتظاهر برغبته بالخلود إلى النوم. بعد دقائق أصر الأمريكي
وقال للسوري إنها لعبة سهلة و رائعة وشرح له الكيفية، وقال: 'أنا أسألك سؤالاً وإذا لم تعرف الجواب تعطيني 10 دولارات – ثم تسألني وإذا لم
اعرف الجواب أدفع لك 10 دولارات'. ومرة أخرى (صرفه) السوري كما فعل في المرة السابقة وتظاهر برغبته في النوم .



وبعد دقائق تضايق الأمريكي وقال للسوري: 'حسنا إذا لم تعرف الجواب تعطيني 10 دولار وإذا لم أعرف أنا الجواب أعطيك 100 دولارات'.



هنا أثار الأمريكي تفكير السوري الذي لم يلبث سوى قليلاً فوافق على العرض بالمشاركة في اللعبة المسلية.

سأل الأمريكي السؤال الأول : ما هي المسافة بين الأرض و القمر؟

فبادر السوري على الفور ودفع 10 دولارات للأمريكي. ثم أتى الدور على السوري فسأل الأمريكي: ما هو الشيء الذي يصعد إلى الجبل على ثلاثة
وينزل على أربعة؟

نظر الأمريكي إليه بارتباك و حيرة – واضطر لفتح حاسوبه الشخصي وبحث في جميع مصادره وبعد حوالي ساعة أوقظ السوري من نومه
وأعطاه 100 دولار.

السوري وبدبلوماسية أخذ النقود ووضعها في جيبه ثم أدار وجهه إلى الجهة الأخرى لإكمال نومه.



الأمريكي استاء قليلاً من السوري لعدم إعطائه الجواب – وبعد ربع ساعة أيقظه من نومه مرة أخرى وسأله:

'ما هو الجواب لذلك السؤال؟'.

ومن غير أن ينطق بأي كلمة أدخل السوري يده في جيبه وأعطى الأمريكي 10 دولارات أخرى وعاد وأكمل نومه.

ههههههههههههههههه
هههههههههههههه