المهـــ Aــــــــاجر وسام التميز والابداع
سكت الليل وروح القمر، وسكن الظلام و اشتد علينا الهجر استنينا نور الفجر المش مطول ، بس الغجر قتلوا اهل الشرف وظلوا ذئاب البشر، الليل حزن علينا والظلام بشد ايدنا حتى العذاب مش متحمل اللي بتشوفو عنينا. عدد المساهمات : 8554
| موضوع: نهفات الخطابين الجمعة يونيو 04, 2010 12:58 pm | |
| بكره الخطابين ! …….
رغم أن عجلة الأيام داست بأقدامها بساط القرن الحادي والعشرين، ورغم أن طرق التعارف بين الشباب والشابات أصبحت لا
تعد ولا تحصى، وخاصة بعد تدخل التكنولوجيا العنيف بتفاصيل حياتنا الصغيرة، وخروج الفتيات من زوايا البيوت المعتمة
ليتفاعلن أكثر مع ضجيج الحياة، إلا أن “طريقة الخاطبة التقليدية” تبقى من أكثر طرق الزواج شيوعاً في المجتمعات المحافظة
كالمجتمعين الدمشقي والحلبي ..
”
منكره الخطابين” جروب على الفيس بوك أنشئنه مجموعة من الفتيات السوريات الكارهات بشدة “لعتعتة
الخطابات” و”معمعة اختباراتهم العجيبة” .. و”تصرفاتهم اللا متوقعة” ..!
تعبر هؤلاء الفتيات عن فكرة مجموعتهم مخاطبين زوارهن بعفوية شديدة ، حيث يقلن ” لكل مين قلبو ملان
من الخطابين فيكن تشاركونا بقصصكن مع الخطابين، كلشي كره و حقد بقلبكم للخطابين فشوه هون
وكلشي عندكم قصص ونهفات عن الخطابين شاركونا فيها“
ولأنه من صميم الجرح تولد الابتسامة .. ومن رحم المعاناة يولد الأمل .. كانت القصص كثيرة .. مضحكة
ومبكية في آن لكنها في الوقت نفسه ليست إلا انعكاس لمجتمعاتنا وأمراضها التي أخذت تتفاقم يوماً بعد يوم حتى
لم نعد ندري حقاً إن كان العيب بالطريقة بحد ذاتها أم بنا نحن!!
تقول لجين معبرة عن انزعاجها منهن – أي الخطابات- : “بيجو بيتشأولو فينا و بيبحلقو ليقوم يطلعلن فينا
شي اصطناعي أو تركيب و ياريت بيعبرونا بسؤال أو سيرة .. لأ لازم يتجاهلونا كأن نحنا بس بضاعة
للعرض فقط ممنوع الضحك أو الحكي معنا!“
وتكمل هزار كلام لجين قائلة : ” لاء مو بس هيك ممنوع علينا شرب القهوة .. بعدين إذا بيسألوكي شو اسمك
حبيبتي ؟بكل لطافة مصطنعة فهو ليتأكدو إنك مو خرسة!!
وبعدين الشب شو بده أكتر من هيك ليأسس بيت و يبني عيلة، ماباقي إلا يتعرف
عليك و على تفكيرك
…..جيل آخر زمن “
أما غدير فتصفهم بحرقة ودمعة تترقرق في العين : “لك في منون بيجوا لعندك و راسون رح يدء بالسئف و
مفكرين عندون كامل الأوصاف و عم يدوروا على كاملة الأوصاف و إذا نلتي الرضا و البركات من أمو و
أختو و خالتو و عمتو و ستو وجارتون أم توفيق بيقرروا يجازفوا و يخلوكي تشوفيه لبدر الدجا … أحيانا
بعد ما فوت عالصالون و كحل ناظريي بشوفتو بحس الدمعة رح تغرغر بعيني … وما زلنا صامدون!“
ويبدأ المشوار بهاتف:
عادةً تبدأ رحلة الخطابة التقليدية في مشوار بحثها الطويل عن “سعيدة الحظ” من قوائم “أرقام” أو دفاتر
“الخطيبة” التي تحصل عليها من زملاء المهنة اللواتي سبقنها في دخول كار الخطيبة ، أو من خلال سؤالها لكل
معارفها وجيرانها وأصدقائها وجيران أصدقائها وأصدقاء جيرانها وحتى كل من تصادفه في طريقها عن أرقام
فتيات للخطيبة..
وبعد أن تتجهز الخطابة بالعتاد المطلوب “أرقام الفتيات” .. تشهر سلاحها الأول في المعركة ألا وهو “الهاتف”،
وتبدأ بالهجوم!
ولكن – واختصاراً لهدر الوقت والروحة والجية- تحاول “الخطابة” أن تحصل على أكبر قدر من المعلومات عن
الفتاة من والدتها على الهاتف … عمرها .. دراستها .. محجبة أو سبور .. طولها .. لون بشرتها … لون عيونها
… وحتى ….!!!!
تروي سميرة قصة جرت معها قائلة: “بعد كيفك عيني .. بلشت الأسئلة لأمي، اديش عمرها؟، اديش
مواليدها،… طويلة أو مو زايدة لأنو ابني بدو طول … عيونا شو لونون… فتحة عينا كبيرة أو عادي …
طيب شو مقاس خصرها !!! …. فردت عليها أمي : ما جبت ميزورة .. شفلك يااااه؟ …. قام قالتلها طيب من
اخرو بنتك مجذبة لأنو ابني مجذب!!!!!!“
أما ريما فتروي قصة حدثت مع صديقتها التي كان عريسها الخاطب أكثر عمقاً!!، تقول ريما: ” قال دئت خطابة
سألت رفيقتي : حبابة بدي أسألك سؤال ابني بدو وحدة ذكية .. أنت شلون ؟ … قالت لها لا و الله يا خالة أنا
قبل الضهر ذكية و بعد الضهر غبية.. !!!! “
كل ذلك يهون أمام قصة روان التي تروي قصتها قائلة “اتصلت الخطابة ورديت عليها … فقالتلي انتي روان؟
قلتلا أي نعم
بلشت 1- خالة أديش عمرك؟ بيضا ولا سمرا؟ طويلة ولا قصيرة؟نحيفة ولا سمينة؟
قاطعتا وقلتلا … بس تشرفينا بتشوفي ..
قال طيب شو لون عيونك؟ وشعرك طويل ولا قصير؟ جاوبيني بدي أكتب عالدفتر؟
قلتلا انو دفتر؟ قال دفتر المواصفات مشان بس يجي ابني خليه يقرا ويختار الي بدنا نشوف…ها !!!!!؟
كمّلت وسألت … وشك مدوّر ولا مطاول ولا سنكوح؟ بتعرفي ترقصي؟
قلتلا آااااااااااااااااااااااه؟ شو ؟؟ نعم ؟
قلتلا عفواً خالة ماعنّا بنات للخطبة، عن أذنك وطبشت السمّاعة ..!!!!“
أما قصة أحدى معارف هبة فهي قصة تقف أمامها عاجزاً غير قادرٍ على تحديد موقفك أتضحك أم تبدأ بالنواح !!
، تقول هبة “اختي بتخبرني من فترة انه رفيقتها بيتصلو بأمها ناس بتقوم الحماية بتسأل الأم بدي أسالك
بنتك رز ببزالية شي؟؟؟؟ قالتلها عفوا شو يعني رز ببزالية ؟؟قالت: يوووه يعني بيضة عيونها
خضر؟؟قالتلها نعممممممممممم؟؟؟لا والله بعتذر منك انا بنتي مجدرة وسكرت السماعة!!!“
حكاية رشا مختلفة قليلاً فسنتيمتر واحد كان له تأثير كبير في مواصفات شريكة حياة ابنها المثالية، تقول رشا ”
مرة رفيقتي دقتلها خطابة و بعد الاستجواب المعتاد سألتها أديش طولك حبيبتي؟ قالتلها …164 قالتلها
عفوا و الله لا تواخذيني بس ابني بدو وحدها طولها مو اقل من 165 !!!!!!!!! “
وللأمهات العروسات نهفاتهم أيضاً:
ورغم أن أغلب “النهفات” التي تحدث على الهاتف تكون غالباً من جانب الخطابة، إلا أن الطرف الآخر ليس
ملاكاً بأجنحة، فكثيراً ما تصدم أمهات العروسات أمهات العرسان بأشياء لا تخطر في البال، ولا تدنو منها
مخيلة..
يروي طارق: “قال جارتنا عم تخطب لأبنا، اتصلت بجماعة، قام ردت عليها الأم وقالت لها: الشب بيشبه
مهند ؟ قالتلا ام الشب : لا والله .. قالتلا ام البنت: اي والله منعتذر !!!“
قد نستطيع أن نفسر ما حدث مع جارة طارق بأن الجمال عامل أساسي ورئيسي لدى بعض الفتيات في شريك
الأحلام ، تماماً كما هو لدى بعض الشباب إلا أن ما حدث مع جارة روان لن تستطيع أبداً أن تجد له تفسير ، تقول
روان : “جارتنا عم تخطب لأبنها .. اتصلت بجماعة .. سألتها ام العروس لأم العريس عندو بيت ؟ قالتلا
عندو .. قالتلا أنو طابق ؟ قالتلا رابع .. قام قالتلا أم العروس والله بعتذر منك بنتي نواعم كتير وبيوجعها
ضهرها ماخرج تطلع وتنزل 4 طوابق كل يوم .. اذا بتشتروا بيت ببناية فيها مصعد أهلا وسهلا!!!“
دفاتر الخطيبة لا تكفي!:
قد تلعب دفاتر الخطيبة دور كبيرة وأساسي لدى أغلب الخاطبات في مشوارهن الطويل، إلا أنها ليست كافية في
أغلب الأحيان.. ” لأنو نصيبك بدك تلحقوا وين ما كان … وما بتعرف وين بتلاقيه …” على حد تعبير إحدى
الخاطبات ..
جامع .. ميكرو … عرس .. سوق ..جمعة جيران… مدرسة بنات.. ساحات خصبة للخطيبة وأماكن قد تجد بها
نصيبك عساه يريحك من هم الخطبة ويصبك! ..
تقول رشا: ” بتعرفوا أنو في بنات خصوصي بيرحوا على الجامع لينخطبوا و بيقولولك بلا جامع لالا باشا
لأنو الناس اللي بيجوا مو كتير هاي!!! منروح على جامع بدر و على جامع سعد بن معاذ اللي بغرب
المالكي…هونيك العرسان محرزين…… “
قد ترعبك فكرة أن تتحول بيوت الله من أماكن للعبادة إلى أماكن نرتادها لنضع قناعاً مزيفاً من دين! ونحصل
على عريس محرز! لكن أحداً ما قد يبرر .. الزواج عبادة أيضاً!!
شو بدنا نحكي لنحكي عن عمايل الخطابين | |
|
صفاء القلوب وسام العطاء
عدد المساهمات : 3277
| موضوع: رد: نهفات الخطابين السبت يونيو 05, 2010 10:59 am | |
| | |
|
المهـــ Aــــــــاجر وسام التميز والابداع
سكت الليل وروح القمر، وسكن الظلام و اشتد علينا الهجر استنينا نور الفجر المش مطول ، بس الغجر قتلوا اهل الشرف وظلوا ذئاب البشر، الليل حزن علينا والظلام بشد ايدنا حتى العذاب مش متحمل اللي بتشوفو عنينا. عدد المساهمات : 8554
| موضوع: رد: نهفات الخطابين السبت يونيو 05, 2010 12:20 pm | |
| | |
|
شيراز عضو برونزي
عدد المساهمات : 253
| موضوع: رد: نهفات الخطابين السبت يونيو 05, 2010 7:05 pm | |
| مساء الخير مشكور اخي الكريم علي الموضوع موضوع صح وكل كلامك معقول شكرا | |
|
alz3im كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 3787
| موضوع: رد: نهفات الخطابين السبت يونيو 05, 2010 9:07 pm | |
| شو هاد يا اخي والله شكلك كنت تشتغل خطابه
كل الاخبار والقصص مسجلة
بس على العموم موضوع ممتع يسلموا ايديك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
|
المهـــ Aــــــــاجر وسام التميز والابداع
سكت الليل وروح القمر، وسكن الظلام و اشتد علينا الهجر استنينا نور الفجر المش مطول ، بس الغجر قتلوا اهل الشرف وظلوا ذئاب البشر، الليل حزن علينا والظلام بشد ايدنا حتى العذاب مش متحمل اللي بتشوفو عنينا. عدد المساهمات : 8554
| موضوع: رد: نهفات الخطابين السبت يونيو 05, 2010 11:08 pm | |
| منورة اختي الكريمة شيراز وشاكر مرورك الزعيم دئما ماتحفنا بافكارك الخلبية | |
|