هل أنت كالفأر أو كالبقرة

قلم ذهبي **عدد المساهمات** : 273

بداية سأحكي لكم هذه القصة القصيرة عن فأر كان يعيش في إحدى المزارع الكبيرة والتي يوجد فيها العديد من الحيوانات كالأرنب والأبقار والأغنام والدجاج المهم كل تلك الحيوانات مفيدة ومنتجة ويستفيد منها صاحب المزرعة أما ذلك الفأر المشاكس فاكن دائما مزعج لمن حوله من الحيوانا ولايقوم إلا بالأعمال الشريرة فهو يعض الحبال ويحاول أكل الصيصان الصغيرة وأما أسوأ عاداته فكانت النتصت على ذلك المزارع وزوجته وفي إحدى المرات وهو يتجسس على أصحاب ذلك البيت كان المزارع وزوجته يفتحون صندوقا ما فظن ذلك افأر أن ما بداخل ذلك الصندوق ما هو إلا قطعة جبن شهية فسال لعابه ولكن المفاجأة كانت عندما فتحت زوجة المزارع الصندوق لتظهر بداخله مصيدة كبيرة ففزع ذلك الفأر وذهب يصيح في أرجاء المزرعة لقد جاؤوا بمصيدة كبيرة لصيدي فسمعه الأرنب الذي كان غارقاً في النوم فقال له لما تصرخ أيها الفأر الغبي فأخبره الأرنب عن خبر تلك المصيدة فقال له الأرنب المصيدة من أجل أن يتخلوا منك فلماذا ترفع صوتك وتزعجنا إذهب وتدبر أمرك بنفسك فذهب الفأر وبيمنا هو يمشي ويرتجف من خوفه شاهد الخاروف فقال للخاروف أن المصيدة كبيرة وقوية وسيصيدونني فما كان من الخاروف إلا أن قال له إذهب أنت وشأنك أنا ليس لي علاقة بك وأما البقرة التي كانت تأكل علفها قبل النوم فقد أخذت تسخر من ذلك المسكين فذهب الفأر عنها وهو يرتعد من الخوف الفزع وخطر في باله خاطر بأن يتجسس على المزارع ليعرف أين سيضع تلك المصيدة ويتجنبها وفعلاً عرف الفأر مكان المصيدة فنام تلك الليلة قرير العين هانيها وفي منتصف الليل سمع الفأر صوت المصيدة وذهب ليستطلع الأمر فوجد أن المصيدة قد أطبقت على ثعبان بدلاً منه وفي هذه الأثناء حضرت زوجة المزارع مسرعة وطل ظنها أن الفأر قد وقع في المصيدة ولكن في الحقيقة ان الثعبان هو الذي وقع فيها وما إن اقتربت تلك المرأة من المصيدة حتى لسعها ذلك الثعبان وليأتي زوجها بعد أن سمع صراخها وليسعفها إلى المشفى القريب لتتلقى الإسعافات الأولية ولتخرج بعد ذلك إلى بيتها ويأتي الأقارب لزيارتها فما كان من زوجها إلا أن ذبح الخاروف ليقوم بالواجب على أكمل وجه ( راحت على الخاروف) وبعد عدة أيام تسوء حالة الزوجة نتيجة أن السم لم يخرج من جسمها بشكل كامل ولتفارق الحياة ويجتمع أهل الحي لتعزيتي زوجها المسكين فما كان منه إلا أن ذبح البقرة التي لديه ليقوم بواجب أهل حيه ( راحت على البقرة ) وفي النهاية لا بد أن مغزى هذه القصة قد وصل إليك ألا وهو إذا رأيت المصيبة قد أحاقت بجارك فيجب عليك أن تقف معه وتساعده وألا تفعل كما فعل الأرنب والبقرة اللذان سخرا من الفأر والذي نجا رغم أنه هو من كان مقصود بالمصيدة ولكن سبحان الله جعل المصيدة سبب لوفاة الزوجة ولذبح الخاروف البقرة اللذين ظنا أنهما في مأمن من شرها ولعلك أيها القارئ قد علمت أنه على الإنسان الحكيم أن يقف إلى جانب أخيه الإنسان في السراء والضراء وفي النهاية أتمنى أن تكون هذه القصة قد أعجبتكم ووجدتم فيها ولو القليل القليل من الفائدة أخيكم حياتي هندسة

أولا شكرا على مواضيعك ومشاركاتك المفيدة ونشكرك على ذلك

ثم الله سبحانه وتعالى كرم الانسان ...واعطاه العقل والبصيرة والادراك ....
وهذه خصائص تميز بها عن غيره من المخلوقات ...

ونقول هنا المثال جيد اذا نظرنا له من زاوية الحذر والاستعداد للخطر وعدم الاستهانة والاستخفاف بالغير ..وقبول الحق و الحكمة من أصحاب الخبرة وان كانوا في نظرنا منبوذين ..

لكن اعتقد أخي الكريم يوجد تحفظ على العنوان ....هذا رأيي وأرجوا ألا ازعجك به .....
فأن تقول لغيرك ان لم تكن فأرا فلا تكن بقرة أعتقد فيه اهانه ..وعدم قبول ...
فأنت ولا غيرك يرضى أن يقال له.... انت كالفأر أعزكم الله ...أو كالبقرة...

بارك الله فيك
وتقبل تحيتي وتقديري
ممكن يكون يكون العنون بدون هل انت
الفار والبقرة

قلم ذهبي **عدد المساهمات** : 273

يا سيدي الكريم المقصود هنا الرمز وليس اليس الحيوان فعندا تقول لفتاة أنت كالقمر فأنما هذا تشبيه فهي ليست كذلك بالطبع المقصود بذلك هو اللحظة التعبيرية لذلك الموقف أتمنى أن تكون قد عرفت مالمقصود بالعنوان
وفي النهاية شكراً على رأيك الذي أحترمه ولكنني أختلف معه

اوكى اخي
انا عرف الرمز وقرائ القصة بتمعن
اي شي ترمز له يخص الانسان بشكل طبيعي يجب ان يكون شي محبوب بين الناس
قمر شمس غزال
واشاء كثيرة الانسان يتقبل الصفات الجميلة ولكن لا يتقبل اي صفة يتشبه بها غير الجمال
ممكن تغازل بنت وتقالها يا بقرة على سبيل المثال
تحياتي

زائر

هههههههههههههههههههههههه عجبتني جملة ممكن تغازل بنت وتقلها يا بقرة ؟؟؟؟
مش هدا اللي بدي احكي بالواقع انه اللي بدي احكي هلا له علاقة بالقصة ذاتها واحب اقول بانه كتيييييير من القصص اللي بنسمعها وخاصة واحنا صغار هي كانت عن الحيوانات واشايء متل الوحوش والحرامي يعني متل هيك اشياء بس العبرة من ورا هالقصص هاي ...بصراحة هاي القصة من القصص اللي انا بحبها جدا وسمعتها اول مرة في محاضرة كبيرة عن القيادة وكيفية حل النزاع من استاذ لي في الجامعة وقدرت افهم المغزى من ورائها وانا رايي انه الحذر واجب في كل خطوة بنخطوها ....والوقوف بجانب الاخرين مسالة لا يستهان بها لانه المتل بيحكي يوم لك ويوم عليك واللي ما لحق الدور اليوم رح بلحقه بكرة وانا بقيس القصة ده مع احترمي لكل الناس على وضع الامة العربية اليوم واللي بصير في فلسطين هلا ....لكني بالنهاية لا اتمنى ان يذوق احدا مهما كان ما ذاقه شعبي في فلسطين واتمنى ان يجمع الله الامة ويوحد كلمتها لما يحبه ويرضاه ........
بالنسبة للعنوان فانا رايي من راي اخي المهاجر واعلم كل العلم ما قصدته في قولك يا اخي حياتي هندسة واعلم انك قصدت العبرة والمغزى ولكن ليس كل الناس يا اخي يعقلون ما تقول انت وتفهم ... وراي المهاجر كان في مكانه ....

شكرا لك بكل الاحوال على القصة الجميلة

بنت فلسطين
شريهان

شكرا لك اخي الكريم حياتي هندسة

الفأر مشاكس لا ينفع احد وهو من الكسولين

والبقرة هي على عداوة مع الفأرولم تكترث لجارها المزعج

اتمنى انم اكون انا المخلص لاصدقائي

وليس كالفار المزعج ولا البقرة الانانية

تمنياتي لك بالتوفيق [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وسام العطاء **عدد المساهمات** : 4161

مشكوووووووووووووراخي
قصة اها معناها
يسلمووووووووووو
ايديك
alien