طور ذاتك نحو الأفضل

قلم ذهبي **عدد المساهمات** : 273

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

لكل
إنسان طموح، وطموحُ الإنسان الإيجابي التنمية المستمرَّة ؛ حيث يبدأ بذاته
ولا ينتهي منها ، لأنها ترسخ في "لا شعوره" أنَّ التغيير يبدأ من الإنسان
وبتغيّره يتغيَّر كل شيء.

لذا فإنَّ المرء
إذا أدرك ذلك فلا توقفه العوائق ، ولا تقدِّمه في مراحل العمر ، ولا
انعكاسات الواقع ، ويعمل ليل نهار لتطبيق القواعد لتنمية ذاته ، وإيقاظ
هِمَّته ، وتوظيف طاقاته ، حتى يصبح رمزًا للإيجابية ، وكتلة من الإنتاجية
، وذلك باتِّباع القواعد التالية:

â€¢ افتخر بإيجابياتك مع تجنُّب كل معانِي الغرور، وسجّل إنجازاتك على صفحات قلبك ، وتفكَّر فيها عند مواطن الضعف وأمام التحديات.

â€¢ املأ فراغك
بالخير ، والتَزِمْ ببرنامج متوازنٍ ، ولا تَنْسَ مصاحبة الخيّرين من بني
جلدتك ، وخالط باستمرار مَن يُحِبُّونك ، ويساهمون في تطويرك.

â€¢ من الضروري أن تُحب نفسك ولكن بعيدًا عن آفة العُجب ، واحترم ذاتك ، ولكن على أن لا تنسى قواعد التواضع وخفض الجناح.

â€¢ عبِّر عما في باطنك ، ولكن وفق خطوات مدروسة ، وإيّاك أن تقع في شباك الانفعال و التحامل.

â€¢ اشكر مَن أحسنَ إليك ، وقدّر من أثنى عليك ، ولكن لا تخادع بعدم معرفتك لذاتك ، ولا تتغنَّى مع أنغام المديح.

â€¢ ليكن اكتشافك لذاتك من أكبر مشاريع حياتك ؛ لأنك بذلك تعرف مدى صلاحيتك ، هل أنت على مستوى الأداء أم لا.

â€¢ حصّن ذهنك من الأفكار السلبية ، وقاوِم الموجات السوداوية ، وإياك أن تستقبل رسائل ليست في صالحك.

â€¢ إنَّ الله سبحانه وتعالى أكرمنا منذ أن خلقنا ، وأكد في محكم تنزيله أنه أكرمنا ، فقال: { وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آَدَمَ } ، فلا تتنازل عن هذا التكريم بعقدة النقص ، وضعف الثقة بالنفس ، وعدم معرفة الواجب.

â€¢ ليكن عتابك لذاتك مراجعة لها ، لا إحباطًا ولومًا ، تصحيحًا لا هزيمة ، ولا تتقمص في لباس (أنا لست في المستوى المطلوب).

â€¢ تأجيل الأعمال
شيء طبيعي إذا كان مدروسًا أو ضمن مرونة الخطة ، أما إذا كان كسلًا أو
عشوائيًا أو وقعت في شباك اللامبالاة ، فالحَذَرَ الحذر ؛ لأنك بذلك ستخسر
نفسك والواجب معًا.

â€¢ عند كل صباح أنوي على أن تعيش باستقامة ؛ لأنها منبع الكرامة ، فإذا وقعت نفسك في خطأ ، فأسرع في مراجعتها بتوبة نصوحة.

â€¢ من الضروري أن
تستفيد من تجارب الآخرين نجاحًا وفشلاً ، نجاحًا للاقتداء وفشلاً للاتقاء
، ولكن لا تنس أن عندك تجارب ذاتية ، فاغتنمها ، وأعدها ، وكررها إذا كان
يسرك.

â€¢ اجعل ما تقوم
به من الأعمال والواجبات صغيرًا كان أو كبيرًا وفي أي مجال كان ، من ضمن
حساباتك ، لذا لا تَسْتَهِن بابتسامة ، أو إلقاء محاضرة ، ولا تستخف بجلسة
استرخاء ، أو مكافأة الذات بسفرة سياحية.

â€¢ اعلم أنه ليس
بإمكان أحد أن يدخل في أغوار باطنك عقلًا ، ونفسًا ، وروحًا ، دون موافقتك
؛ دائمًا راجع جهاز الاستقبال عندك ، ومدى تدقيقه في اختيار الأمور ، ومدى
دقته في التوافق مع الرغبات.

â€¢ إنَّ الخطأ هو
أن لا تبدأ ، وليس أن لا تخطأ ؛ لأن الإبداع لا يأتي دون تجارب فاشلة ،
فلا تجعل في قاموسك كلمة اسمها فشل ، ولكن هو التواصل ، ومحطة من محطات
المراجعة.

â€¢ اقرأ هذه القواعد كل أسبوع مرة واحدة ، وفي أنشط أوقاتك ، ولا تتركها في صفحات حساباتك النظرية ، فلا يأتي الإنتاج إلا بالإتباع.

عضو ذهبي **عدد المساهمات** : 494

شكرا جزيلا بالفعل شيئ جميل وفعال

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

انت دائما تتحفنا بأفكارك الايجابية ومواضيعك المتميزة

تحياتي لك اخي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

شكرا أخي الكريم على هاته الدرد
لكن عندي استفسار : كيف أحقق هاته الوصفة " لا تجعل في قاموسك كلمة اسمها فشل ، ولكن هو التواصل ، ومحطة من محطات المراجعة."