الهم الوحيد عند الشباب العربي

السلام عليكم
اخواني اخواتي هناك سؤال يتبادر الى ذهني كل ما دخلت لغرفة دردشة و اقصد بذلك الغرف المحترمة التي يتقيد المشاركين فيها بأدبيات المحادثة
و هو " ألا يوجد شيء يشغل الشباب العربي سوا الحب و مشاعر الغرام لا يناقش شيء عدا المشاكل الغرامية و كأننا لا نشكو من شيئ عدا هاته المشاكل و لما يطرح شخص ما موضوع ذو قيمة لا يشلرك في المحادثة أحد هل انشئت غرف المحادثة من أجل المواضيع الغرامية فقط

مشكلة الشباب في التربية لم نربي أبنائنا بشكل صحيح
وأصل التكوين بـ ( المراهقه ) :
سمعت مقولة تقول : ربي بطريقة : ( كن حراً وواعياً ) , لا تربي بطريقة : ( السياط ) .. كأني من منطلق رئيسي أبدأ بالتكلم , ففي حقيقة الأمر أرى بأن الإنسان يبحث عن التغيير والتطوير دوماً والكل يتفق على هذا ,, فمن عاش على السياط سيأتيه يوم يريد أن يخرج من العذاب ويعيش الإعتقاد ويعيش الحرية بهناء ورغد ,, أما من عاش بحريه وعاش كمطلق وحُرّ سيأتيه يوم يريد التغيير فيكون التغيير على حسب البيئه او على حسب المطلب او على حسب النتائج او على حسب المكان والزمان .. فمن إعتاد ابوه على ان يحبسه في المنزل ولا يريه الناس فهذا الأب مثل الذي يعقم البيت من كل الجهات فأول ما يطلع الأولاد يمرضون ,, عارفيين ليه ؟؟ ( ما عندهم مناعه .. ) ,, يكبر الأبناء يريييدوا ان يخرجوا من أغلالِ الماضي ويغيرون ويجددون فيهيتوا بالمجتمع الشبابي السطحي وينحرفوا بكل يسر وسهوله ويرون مالم يروه من قبل فيعجبوا .. أما العكس وهو الذي عاش بحريه كما يقال فإما يواصل على الموال بحريه وحريه وإما أن يفكر بعين العقل فيصبح ناضج يميز حتى يتخطى فترة المراهقه بسلاام .. ومفعول ان تربيه على الحريه أكثر مفعولاً من السياط والجلد .





لذلك دائماً أقول إذا كان الشاب واعي فليهيم في أرجاء الأرض وليسعى حيث شاء ( قل سيروا في الأرض ) .. , لأنه واعي يميز الخطأ من الصواب , يميز المحرم من الواجب , يميز الإيجابي من السلبي وهكذا ,, بإختصار واعي وفطن .. فليكن الشاب واعي وفطن ويميز ولا يربى على السياط بل يكون حرّ طليق ويتابع ..

شكرا اخواني على أرائكم

مشكور على رايك المعبر والجميل اخي المستحيل