أصدقاء التل
اهلا وسهلا بك معنا أخي الكريم

أذا كانت هذه زيارتك الاولى فنتمنى ان تعجب بمنتدانا وان تستفيد معنا

ونتمنى ان تكون عضوا بفريق الاعضاء المميزين
الرفيق في طريق الهجرة إلى الله ورسوله 731932517

((أعضاء منتدى أصدقاء التل ))
أصدقاء التل
اهلا وسهلا بك معنا أخي الكريم

أذا كانت هذه زيارتك الاولى فنتمنى ان تعجب بمنتدانا وان تستفيد معنا

ونتمنى ان تكون عضوا بفريق الاعضاء المميزين
الرفيق في طريق الهجرة إلى الله ورسوله 731932517

((أعضاء منتدى أصدقاء التل ))
أصدقاء التل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةاصدقاء التلأحدث الصورالتسجيلدخول
لاتنسى ذكر الله . اقم صلاتك قبل مماتك . يا رضى الله ورضى الوالدين  . الجنة تحت اقدام الامهات  . لا أله الا الله محمد رسول الله . سبحان الله والحمد لله والله أكبر
اللهم اكفني بحلالك عن حرامك واغنني بفضلك عمن سواك، اللهم اني اعوذ بك من الهم والحزن والكسل والبخل وضلع الدين وغلبة الرجال

اللهم احقن دماء المسلمين

 

 الرفيق في طريق الهجرة إلى الله ورسوله

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مسلم حر
وسام الرياضي
مسلم حر


عدد المساهمات : 1352

الرفيق في طريق الهجرة إلى الله ورسوله Empty
مُساهمةموضوع: الرفيق في طريق الهجرة إلى الله ورسوله   الرفيق في طريق الهجرة إلى الله ورسوله Emptyالإثنين أبريل 05, 2010 12:18 pm



والمقصود أن
القلب لما تحول لهذا السفر طلب رفيقاً يأنس به في السفر فلا يجد إلا
معارضاً مناقضاً، أو لائماً بالتأنيب مصرحاً، أو فارغاً من هذه الحركة
معرضاً، وليت كل ما ترى هكذا فلقد أحسن إليك من خلاَّل وطريقك ولم يطرح
شره عليك كما قال القائل:




أنا لفي زمن ترك القبيح به من أكثر الناس إحسان
وإجمال




فإذا كان هذا
المعروف من الناس فالمطلوب في هذا الزمان المعاونة على هذا السفر
بالإعراض وترك اللائمة والإعتراض إلا ما عسى أن يقع نادراً فيكون غنيمة
باردة لا قيمة لها.



ولا ينبغي أن لا
يتوقف العبد في سيره على هذه الغنيمة بل يسير و لو وحيداً غريباً فانفراد
العبد في طريق طلبة دليل على صدق المحبة.






ومن نظر في هذه الكلمات التي تضمنتها هذه الورقات علم أنها من أهم ما يحصل
به التعاون على البر والتقوى وسفر الهجرة إلى الله ورسوله، وهو الذي قصد
سطرها بكتابتها وجعلها هديته المعجلة السابقة إلى أصحابه ورفقائه في طلب
العلم. وشهد الله وكفى بالله شهيداً ولو توافي أحداً منهم لقابلها بالقبول
ولبادر إلى تفهمها وعدّها من أفضل ما أهدى صاحب إلى صاحبه، فإن غير هذا
من جريانات الركب الخيرية وان تطلعت النفوس إليها ففائدتها قليلة وهي في
غاية الرخص لكثرة جالبها، وإنما الهدية النافعة كلمة يهديها الرجل إلى
أخيه المسلم.




ومن أراد هذا
السفر فعليه بمرافقة الأموات الذين هم في العالم أحياء، فإنه يبلغ
بمرافقتهم إلى مقصده، وليحذر من مرافقة الأحياء الذين هم في الناس أموات،
فإنهم يقطعون عليه طريقه، فليس لهذا السالك أنفع من تلك المرافقة، وأوفق
له من هذه المفارقة، فقد قال بعض السلف: شتان بين أقوام موتى تحيا القلوب
بذكرهم، وبين أقوام أحياء تموت القلوب بمخالطتهم. فما على العبد أضر من
عشائره وأبناء جنسه فنظره قاصر وهمته واقفة عند التشبه بهم، ومباهاتهم
والسلوك أين سلكوا، حتى لو دخلوا جحر ضب لأحب أن يدخله معهم.




فمتى صرف همته عن
صحبتهم إلى صحبة من أشباحهم مفقودة، ومحاسنهم وآثارهم الجميلة في العالم
موجودة، استحدث بذلك همة أخرى وعملا آخر، وصار بين الناس غريباً وإن كان
فيهم مشهوراً ونسيباً، ولكنه غريب محبوب يرى ما الناس فيه و لا يرون ما هو
فيه، يقيم لهم المعاذير ما استطاع، ويحضهم بجهده و طاقته سائراً فيهم
بعينين:

عين ناظرة إلى الأمر والنهى، بها يأمرهم
وينهاهم ويواليهم ويعاديهم، ويؤدي لهم الحقوق و يستوفيها عليهم. وعين
ناظرة إلى القضاء والقدر بها يرحمهم ويدعو لهم و يستغفر لهم، ويلتمس وجوه
المعاذير فيما لا يخل بأمر و لا يعود بنقض شرع، وقد وسعهم بسطته ورحمته
ولينه ومعذرته، وقفاً عند قوله تعالى: (خُذِ
الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ)
متدبراً لما تضمنته هذه الآية من حسن المعاشرة مع الخلق وأداء حق الله فيهم
والسلامة من شرهم. فلو أخذ الناس كلهم بهذه الآية لكفتهم وشفتهم فان
العفو ما عفى من أخلاقهم وسمحت به طبائعهم ووسعهم بذله من أموالهم و
أخلاقهم.
فهذا ما منهم
إليه، وأما ما يكون منه إليهم فأمرهم بالمعروف، وهو ما تشهد به العقول
وتعرف حسنه، وهو ما أمر الله به. وأما ما يلتقي به أذى جاهلهم فالإعراض
عنه وترك الإنتقام لنفسه والانتصار لها.
فأي
كمال للعبد وراء هذا ؟

وأي معاشرة وسياسة لهذا العالم أحسن من هذه المعاشرة
والسياسة ؟

فلو فكر الرجل في كل شر يلحقه من العالم - أعني الشر الحقيقي الذي لا يوجب
له الرفعة والزلفى من الله - وجد سببه الإخلال بهذه الثلاث أو بعضها،
وإلا فمع القيام بها فكل ما يحصل له من الناس فهو خير له وإن شراً في
الظاهر، فإنه يتولد من الأمر بالمعروف ولا يتولد منه إلا خيراً وان ورد في
حالة شر وأذى، كما قال الله تعالى: (إِنَّ
الَّذِينَ جَاءُوا بِالْأِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لا تَحْسَبُوهُ شَرّاً
لَكُمْ)، وقال تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم: (اعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي
الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ) وقد تضمنت
هذه الكلمات مراعاة حق الله وحق الخلق، فإنهم إما يسيئوا في حق الله وفي
حق رسوله، فإن أساءوا في حقك فقابل ذلك بعفوك عنهم وإن أساءوا في حقي
فاسألني أغفر لهم واستجلب قلوبهم، وأستخرج ما عندهم من الرأي بمشاورتهم،
فإن ذلك أحرى في استجلاب طاعتهم وبذل النصيحة، فإذا عزمت فلا استشارة بعد
ذلك بل توكل وامض لما عزمت عليه من أمرك فإن الله يحب المتوكلين.
فهذا وأمثاله من
الأخلاق التي أدب الله بها رسوله، وقال تعالى فيه (وَإِنَّكَ
لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) قالت عائشة رضي الله:

" عنها كان خلقه القرآن "، وهذا لا يتم إلا
بثلاثة أشياء:
أحدها: أن يكون العود طيباً، فأما أن كانت الطبيعة
جافية غليظة يابسة عسر عليها مزاولة ذلك علماً وإرادة وعملاً بخلاف
الطبيعة المنقادة اللينة السلسة القياد فإنها مستعدة إنما تريد الحرث
والبذر.
الثاني: أن تكون النفس قوية غالبة قاهرة لدواعي
البطالة والغي والهوى فان هذه الأمور تنافي الكمال، فإن لم تقو النفس على
قهرها و إلا لم تزل مغلوبة مقهورة.
الثالث: علم شاف بحقائق الأشياء وتنزيلها منازلها
يميز بين الشحم والورم، والزجاجة والجوهرة.
فإذا
اجتمعت فيه هذه الخصال الثلاث وساعد التوفيق فهو القسم الذي سبقت لهم من
ربهم الحسنى، وتمت لهم العناية

مقالات مختارة

من كتب ابن القيم رحمه الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المهـــ Aــــــــاجر
وسام التميز والابداع
وسام التميز والابداع
المهـــ Aــــــــاجر


الاوسمة سكت الليل وروح القمر، وسكن الظلام و اشتد علينا الهجر استنينا نور الفجر المش مطول ، بس الغجر قتلوا اهل الشرف وظلوا ذئاب البشر، الليل حزن علينا والظلام بشد ايدنا حتى العذاب مش متحمل اللي بتشوفو عنينا.
عدد المساهمات : 8554

الرفيق في طريق الهجرة إلى الله ورسوله Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرفيق في طريق الهجرة إلى الله ورسوله   الرفيق في طريق الهجرة إلى الله ورسوله Emptyالإثنين أبريل 05, 2010 5:36 pm

Like a Star @ heaven
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://friends.talk4her.com
حياتي هندسة
قلم ذهبي
قلم ذهبي
حياتي هندسة


عدد المساهمات : 273

الرفيق في طريق الهجرة إلى الله ورسوله Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرفيق في طريق الهجرة إلى الله ورسوله   الرفيق في طريق الهجرة إلى الله ورسوله Emptyالإثنين أبريل 05, 2010 9:48 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] مشكوررررررررررر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مسلم حر
وسام الرياضي
مسلم حر


عدد المساهمات : 1352

الرفيق في طريق الهجرة إلى الله ورسوله Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرفيق في طريق الهجرة إلى الله ورسوله   الرفيق في طريق الهجرة إلى الله ورسوله Emptyالثلاثاء أبريل 06, 2010 2:34 pm

العفو هذا من لطفكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الرفيق في طريق الهجرة إلى الله ورسوله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دمعة طريق للجنة
» هل تستطيع الحب عن طريق النت ؟؟؟
» قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى البردين دخل الجنة
» سبحان الله لااله الا الله ادخل وشوف الصور
» دعوة للاسلام لغير المسلمين عن طريق الواقع الكترونية للنشر رجاء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أصدقاء التل  :: منتدى الاصدقاء الاسلامي :: الاسلامي العام-
انتقل الى: