عمليات التحويل الجنسي

أن يتحول شخص ما من ذكر إلى أنثى، أو بالعكس...قضية لم نكن نسمع بها إلا ما ندر، أو ربما كان معظمنا لا يقتنع بوجودها أصلاً.

لكن في السنوات الأخيرة تغيّر الموقف فقد باتت عمليات التحويل الجنسي مثار اهتمام وسائل الإعلام بكثافة غير مفهومة، حتى أنها دخلت عالم الدراما، وبتنا نسمع كل يومين أو ثلاثة بقصة تحول جنسي تمت في دولة عربية ما،

الأمر الذي يدفعنا إلى التساؤل :

- هل عمليات التحويل الجنسي ظاهرة جديدة متفاقمة في مجتمعاتنا وتستحق الدراسة والاهتمام؟،
- أم أن وسائل الإعلام هي من صنعت منها قضية بغية الإثارة وزيادة عدد المشاهدين؟،

- هل أدى اهتمام وسائل الإعلام بهذه القضية إلى تفاقمها عبر تشجيع بعض المترددين وغير الراضين عن هوياتهم الجنسية في تحدي المجتمع بفكرة التحول الجنسي؟،
- أم أن التطور العلمي والانفتاح الاجتماعي نسبياً هو ما أدى إلى نقل هذه الظاهرة إلى الأضواء بعد أن ظل أصحابها يعانون طوال العهود السابقة في الخفاء؟


ما رأيك فيما سبق ...؟

هل هي ظاهرة موجودة أصلاً وخرجت اليوم إلى العلن، أم أنها لا تستحق وصف "ظاهرة" وأنها حالات استثنائية ضخّمها الإعلام لأسباب تجارية بحتة ...؟

حسبي الله ونعم الوكيل الحمد لله انه حسن خلقي وخلقي

بالنسبة لقضية (انا اسميها قضية ) التحول الجنسي اعتبرها جديدة لم تكن في عقول الناس من قبل ولعل من احد وابرز العوامل التي ادت الى ادراجها بين صفوفهم الاعلام والانفتاح على الجانب المشوه للغرب

كثيرة هي الاختراعات التكنولوجية والاجهزة الطبية التي وللاسف جعلت الانسان يتعدى حدوده ويتجاوزها الى ما هو ابعد مما سمح له بهدف التجارب العلمية وما الى ذلك

لكن المفهوم واضح فالجنس لا يحدده الا الله خالقنا هو خلقنا وهو اعلم بما يريده منا

هنالك قضية اخرى يخطئ او يساء فهمها سيدي المهاجر وهي قضية اسمها بالانجليزية ambeguacity
او ما يطلق بالخنثى في مفهومنا العام وهنا اقرر بان العمليات الجراحية التي تجرى هي ليست بهدف تحويل الجنس من ذكر الى انثى او العكس وانما التخلص من احد الصفات الذكورية او الانثوية التناسلية عند ذلك الانسان وبالعادة تعمل في السنوات الاولى من العمر لما لها من وقع واثر نفسي كبير في نفس الطفل حينما يجهل او يشك في تحديد هويته الجنسية

اشكرك على الطرح المهم دائما مبدع وخلاق للافكار الجميلة
دمت بود سيدي

بنت فلسطين
شريهان

رءي مهم وجميل بشكرك اخي سمير على مرور العطر